القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنطلق في الظهران، غدًا أعمال المنتدى السنوي لبرنامج “اكتفاء” في دورته الرابعة، التي يشارك فيها ما يزيد على 3000 مشارك من أكثر من 40 دولة، ويتضمن ما يزيد على 50 فرصة استثمارية، وورش عمل ومحاضرات في مجالات صناعية مختلفة، بالإضافة إلى معرض مصاحب للشركات المحلية والدولية، والقطاعات الحكومية، والمراكز التدريبية، وتهدف هذه النشاطات إلى مراجعة ما تم إنجازه تحت مظلة البرنامج، بالإضافة إلى جذب استثمارات جديدة.
وأطلقت أرامكو السعودية برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد، الذي يُعرف اختصارًا باسم برنامج “اكتفاء”، في دورته الأولى، في ديسمبر 2015م، بهدف الاستفادة من العلاقة بينها وبين مقدمي الخدمات والمصنعين، من أجل تعزيز أهداف الشركة لرفع مستوى المحتوى المحلي، مع نهاية عام 2021م، إلى نحو 70%.
ويعمل هذا البرنامج على تحقيق أهداف تنويع مصادر الاقتصاد وجذب الاستثمارات، عن طريق رفع نسبة المحتوى المحلي في السلع والخدمات التي يحتاجها قطاع الزيت والغاز.
ويمثل المنتدى منصة سنوية يلتقي فيها المُصنعون ومقدّمو الخدمات الذين ترتبط أعمالهم بقطاعات الطاقة، بهدف الإسهام في تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لأعمالهم، وفقًا لمتطلبات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن برنامج “اكتفاء” يساعد في تحقيق أهداف التحول الصناعي ضمن رؤية المملكة 2030، كما يُتيح العديد من الفرص الاستثمارية، مُبينًا أنه بالإضافة إلى الإمكانات المحلية الواسعة التي يوفرها، يقدم البرنامج فرصًا للتصدير إلى دول المنطقة وخارجها، مما يعزز مستقبل المبادرات الاستثمارية في المملكة، ويتيح لها المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار إلى ما تشهده المملكة من تطورات جديرة بالاهتمام في جميع أرجائها، بما في ذلك مشروعات مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات البحرية، ومدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك”، ومشروع مدينة “نيوم”، منوهًا على وجه الخصوص، بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منظومة مشروعات مدينة وعد الشمال الصناعية، في محافظة طريف في منطقة الحدود الشمالية، التي تعزز استغلال الموارد المعدنية، وتساعد في دعم توطين وتنويع الاقتصاد السعودي، مُشيدًا في هذا الصدد، بما بذله المُختصّون في شركة أرامكو السعودية، من جيولوجيين وغيرهم، من جهود جبارة لتطوير إمدادات الغاز غير التقليدية، التي كانت قد اكتُشفت في أماكن قريبة، لتزويد هذا المشروع المهم بالطاقة، الأمر الذي يؤكد كفاءة وموثوقية قطاع الزيت والغاز، ودوره في دعم الصناعات السعودية الأخرى التي أطلقتها رؤية المملكة 2030.
ويعمل برنامج “اكتفاء”، كذلك، على تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد عصب الاقتصادات المزدهرة في كل مكان، بوصفها مقوّمات ديناميكية للابتكار والتنافس، ويُسهم في مساعدة الأعمال الصغيرة على النمو، وعلى الاستفادة من إسهاماتها الحيوية، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع نسبة إسهام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي إلى 35%.