وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر ناهز 100 عام وفاة أحمد عدوية نجم الأغنية الشعبية في مصر ضبط 5929 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع إنذار أحمر في الشرقية: ضباب كثيف أكثر من 10 ملايين زائر لميقات ذي الحليفة منذ بداية 2024 إطلاق برنامج رعاية للتوائم المتلاصقة لمساعدتهم خلال رحلتهم الحياتية عبدالعزيز بن سلمان: ليس لدينا وقت لأحلام اليقظة لأننا لم نعد ننام كثيرًا ذئاب الرعن تعود للمشهد في موطنها الأصلي بالشمالية تصادم 3 مركبات في الجبيل إثر قطع أحد قائديها الإشارة الضوئية هل يمكن الاستفادة من الخيارات والحلول السكنية أكثر من مرة؟
احتفى مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بمدينة بوينس آيرس، بزيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان على طريقته الخاصة، حيث تزين بعبارات الترحيب، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
ويعد مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في بوينس آيرس، أكبر صرح إسلامي وثقافي في العالم وقارة أمريكا الجنوبية والأرجنتين.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد وصل بالأمس إلى الأرجنتين قادمًا من تونس، لحضور قمة مجموعة العشرين التي تنطلق في 30 نوفمبر.
وتأتي زيارة ولي العهد التاريخية للأرجنتين بعد جولة عربية بدأت بالإمارات ثم البحرين ومنها إلى مصر ثم تونس، والتي ساهمت في تعزيز أواصر المحبة بين مع الدول الشقيقة.
ويمثل مركز الملك فهد الثقافي والإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، الذي تشرف على برامجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، بُعدًا مهمًّا في العلاقات الراسخة بين البلدَيْن منذ افتتاحه في عام 1421هـ؛ إذ أزاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- حينما كان وليًّا للعهد آنذاك الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، وقال- رحمه الله-: “بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى بركة الله، وإن شاء الله يكون مركز حق وعدل للإسلام والمسلمين والعرب، ويفيد كل أنحاء الأرجنتين”.
كما يمثل المركز، أيضًا صرحًا إسلاميًّا كبيرًا؛ إذ أُنشئ لينير معالم الطريق الحق أمام كل من يريد الدراسة والتعرف والبحث عن حقائق الدين والحضارة العربية الإسلامية، وتوضيح أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وإرشاد المسلمين وتوجيههم لما فيه خيرهم وصلاحهم، وتربية أبنائهم وتعليمهم القرآن الكريم واللغة العربية للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية.