وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
تكتسب زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، اليوم، أهميةً كبيرةً؛ نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقةُ العربية، والدور الذي يقوم به ولي العهد في تنسيق جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة من جانب وتعزيز مكانة المملكة وعلاقاتها بالعديد من الدول الصديقة والشقيقة من جانب آخر.
ويصل ولي العهد إلى القاهرة اليوم، في زيارة هي الثانية له منذ توليه مهام منصب ولي العهد في يونيو قبل الماضي، كما أن القاهرة هي ثالث محطات جولة ولي العهد الخارجية التي استهلها بالإمارات ثم البحرين ومن المقرر أن يزور خلالها عدة دول عربية إضافة إلى الأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين.
زخم كبير في العلاقات مع مصر
وتعد هذه الزيارة هي السادسة في تاريخ زيارات ولي العهد للقاهرة، حيث كانت آخر زيارة له في مارس الماضي حيث شهد التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
وكانت الزيارة الرابعة في عام 2016 حيث شهد توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم، أهمها إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء، وكان وقتها يشغل منصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع.
وشهد عام 2015 ثلاث زيارات من جانب الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، كانت الأولى في أبريل 2015 حيث كان يشغل منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفي يوليو 2015، وصل الأمير محمد بن سلمان للقاهرة وذلك للاتفاق على آليات تنفيذية عُرفت بـ”إعلان القاهرة”، وكان وقتها يشغل منصب ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع .
أما ثالث زيارة لمصر فكانت في ديسمبر 2015، حيث أطلق أعمال المجلس التنسيقي الثاني لإعلان القاهرة.
علاقات اقتصادية وسياسية فريدة
وتمثل العلاقات السعودية المصرية نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية، حيث دأبت كل من القاهرة والرياض على التفاهم المشترك في كل القضايا العربية، وهناك تطابق في وجهات نظر الدولتين حول العديد من القضايا في المنطقة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر بلغ 2.6 مليار دولار في 2017 فيما تخطت الاستثمارات السعودية في مصر 6.1 مليار دولار.
وتمثل الاستثمارات السعودية في مصر 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار فيما يصل حجم الاستثمارات المصرية في المملكة 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات.
وتحتل السعودية المركز الأول عربيًا بين المستثمرين في مصر والثاني عالميًا بما يعكس متانة وقوة العلاقات بينهما.
وتشترك مصر والسعودية في تنفيذ العديد من المشروعات يأتي على رأسها مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، فى إطار منظومة الربط باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، ومشروع لإقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر ليربط مدينة شرم الشيخ ، برأس حميد فى منطقة تبوك ، مما يتيح تأمين التنقل بشكل أفضل للمسافرين بين البلدين من الحجاج والمعتمرين والسياح والعمالة بين البلدين.