إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
أكد عبدالسلام جابر، وزير الإعلام المنشق في حكومة الانقلابيين الحوثيين غير المعترف بها دولياً، خلال مؤتمر صحفي له بالرياض أنه تم إجبارنا على العمل داخل الحكومة الانقلابية.
وأضاف جبار أن الحكومة الشرعية أمَّنت خروجنا من صنعاء إلى عدن ثم إلى الرياض.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي أخضعت الشعب اليمني للهيمنة منذ الانقلاب على الشرعية، وتدخل تحالف دعم الشرعية كان ضروريًّا.
نتحيَّن ساعة الخلاص
ولفت إلى أن مشروع الحوثي لا يمت بصلة للشعب اليمني.. واليمنيون يرفضون هيمنة الانقلابيين ويتحينون الفرصة للتخلص منهم.
وتابع “نتمنى أن يكون الخلاص من حكم الميليشيات الحوثية قريباً، وهناك مؤشرات إيجابية لذلك.. الانقلابيون صاروا في آخر أيامهم.
مراكز للتعذيب
وعن ممارسات الحوثي بحق المدنيين، والمعارضين لهم، قال إن الميليشيات الحوثية حولت السجون في صنعاء لمراكز تعذيب، ومؤسسات الدولة لجزر متصارعة.
وكان وزير الإعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، عبدالسلام جابر، قد أعلن انشقاقه عن الميليشيات المتمردة، وغادر صنعاء إلى السعودية، في وقت يتعرض به المتمردون لهزائم وانهيارات متتالية على جبهات القتال.
قالت مصادر يمنية، إن جابر وصل مع عائلته إلى الرياض بعد انشقاقه عن الميليشيات الموالية لإيران، إثر خلافات شديدة معها، وخوفاً على حياته وحياة عائلته من غدر الحوثي.
انشقاقات تتوالى
وتزايدت خلال الأشهر الأخيرة موجة الانشقاقات عن الميليشيات الموالية لإيران، إلا أن جابر يعد أبرز مسؤول حوثي ينشق منذ الانقلاب على الشرعية عام 2014.
وكان نائب وزير التعليم في حكومة الانقلاب عبدالله الحامدي، قد انشق في أكتوبر الماضي، مؤكداً أن الميليشيات “دمرت العملية التعليمية في اليمن، وعملت على شرعنة الجهل والعنف والتخلف”.
وإلى جانب الحامدي، انشق عدد كبير من المسؤولين العسكريين والمدنيين عن حكومة الانقلاب، وقالوا إن الأمر جاء بعد أن طفح الكيل من ممارسة الميليشيات.
انهيارات في صفوف الانقلاب
وتأتي الضربات السياسية للحوثيين تزامناً مع انهيارات في صفوف مسلحيهم على جبهات القتال.
فخلال الساعات الـ24 الأخيرة، تمكنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة من استعادة مناطق كانت تسيطر عليها ميليشيات في محافظة الحديدة، غربي اليمن، ومن ضمنها مستشفى” 22 مايو” الذي كانت الميليشيات الانقلابية قد احتلته وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وتمكنت المقاومة من التوغل في قلب المدينة من اتجاهات عدة، وأكد قائد قوات المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، الجمعة، أن استعادة الشرعية لمدينة الحديدة “باتت وشيكة”.
خسائر فادحة للحوثيين
ومنذ نحو أسبوع، تشهد الحديدة معارك ساخنة بين قوات المقاومة بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، في مواجهة الانقلابيين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وفي صعدة معقل الانقلابيين، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، من الوصول إلى مرتفعات سلسلة جبال مران بالمحافظة، التي يعتقد بأنها تضم مخبأً محتملاً لزعيم الميليشيات المتمردة عبدالملك الحوثي.
وكانت الميليشيات قد أجبرت المئات من حراس المقرات الحكومية وعناصر الشرطة في مناطق سيطرتها، على التوجه إلى جبهة مران في محافظة صعدة، في محاولة يائسة لوقف زحف قوات الجيش الوطني.