كود الطرق السعودي يحدد ضوابط موحدة للتحويلات المرورية
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في جازان
ولي العهد يطلق تسمية مجمع الملك سلمان على منطقة صناعة السيارات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لنيوزيلندا
القبض على مواطن لترويجه 79 كيلو قات في جازان
اقتران الأحدب بالثريا الليلة
إحباط تهريب 36 كيلو حشيش في عسير
آداب ووصايا يجب تذكرها عند زيارة المسجد النبوي
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 87 من برنامج حساب المواطن
إجمالي سكان السعودية يتجاوز 35 مليون نسمة
تستعرض المملكة العربية السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، التقرير الثالث في تاريخها، ضمن الدورة الحادية والثلاثين للاستعراض الدوري الشامل (UPR)، خلال نوفمبر الجاري، حيث تشارك في جلسات المجلس بوفد رفيع يترأسه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان.
وتستعرض المملكة في التقرير الذي ستتم مناقشته يوم الاثنين المقبل (5 نوفمبر 2018)، التقدم المحرز في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة، خلال الفترة من (يوليو 2013 وحتى يوليو 2018)، والتي تعد فترة ذهبية حققت فيها البلاد مسيرة إصلاح وتطوير في مجال حقوق الإنسان على كافة الصعد والمستويات.
وهذه هي المرة الثالثة، التي تقدم فيها المملكة تقرير تفصيلي ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل، الذي تشاركها فيه العديد من دول العالم، حيث يأتي التقرير الجديد عملًا بالتزامات المملكة، والتوصيات المقدمة لها خلال الجولة الثانية من الآلية في العام 2014.
ويعد الاستعراض الدوري الشامل، أحد أهم الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بهدف استعراض تنفيذ الدول الأعضاء في المنظمة لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان كل أربعة أعوام، كما يوفر فرصة للدول المشاركة فيه، لعرض إجراءاتها المتخذة لتحسين حالة حقوق الإنسان، والتغلب على التحديات التي تواجه التمتع بها، بهدف دعم الدول تجاه تحسينها.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، قدمت تقريرين اثنين، ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأول كان العام 2009 والثاني في العام 2013، حيث تستعد لتقديم التقرير الثالث الذي تم تجهيزه وفق 4 مراحل رئيسية، كان من أهمها متابعة التوصيات السابقة المقدمة على تقريرها المعروض في دورة الاستعراض الماضية، حيث قطعت المملكة شوطًا متقدمًا في تنفيذ التوصيات المقدمة على تقريريها السابقين التي حظيت بتأييدها كليًا أو جزئيًا.