5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان
جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، إلى منطقة تبوك، لتحمل معها الخير لأبناء منطقة تبوك، انطلاق من المشروعات العملاقة التي تشهدها المنطقة، مثل نيوم وأمالا والبحر الأحمر.
مشروع نيوم
أطلق شرارة البدء في مشروع نيوم العملاق، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر من العام الماضي، والذي سيقام على جزء من منطقة تبوك ويمتد في مصر والأردن ليشكل منطقة استراتيجية حيوية تحتضن 10% من تجارة العالم.
ويقع مشروع نيوم على مساحة قدرها 26500 كم2 في شمال غرب المملكة على أرض منطقة تبوك ويعد أحد المشروعات الوطنية الضخمة التي تطل على البحر الأحمر من على جبال مدين ويلتقي على أرضه الجغرافيا الطبيعية المتنوعة، والتاريخ القديم الذي يضم آثارًا وبيوتًا منحوتة تعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.
وتعد منطقة تبوك ذات موقع جغرافي متميز بحكم إطلالتها من جهة الغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بشواطئ بحرية طويلة.
وقد ساعد ذلك الموقع في نشوء عدد من الموانئ الصغيرة في منطقة تبوك مثل أملج وضباء والوجه.
وتمتد منطقة تبوك من الشمال إلى الجنوب مسافة تزيد على 580كم، كما تمتد من الشرق إلى الغرب مسافة تزيد على 480كم تقريبًا. وبهذا الامتداد تغطي مساحة تصل إلى نحو 134354كم.
وبهذه المساحة تحتل منطقة تبوك المرتبة الخامسة بالنسبة إلى مناطق المملكة العربية السعودية.
مشروع البحر الأحمر
وقبل عدة أشهر أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروعًا سياحيًا عالميًا في المملكة تحت مسمى مشروع البحر الأحمر، يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه في منطقة تبوك.
وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر وإلى جانب المشروع، تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة في منطقة تبوك.
وعلى بعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيس، ستتاح للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع البحر الأحمر، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة. وسيتمكن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.
أمالا ريفيرا الشرق الأوسط
كشفت المملكة عنه في سبتمبر الماضي، وهو من أضخم المشاريع السياحية في الشرق الأوسط، ويهدف لتحويل جزء من الساحل الشمالي الغربي للبلاد لوجهة سياحية فائقة الفخامة متخصصة في النقاهة والصحة والعلاج.
وقال صندوق الثروة السيادي إن منطقة المشروع تعتبر “ريفيرا الشرق الأوسط، نظراً لكونها امتداداً طبيعياً لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل”.
و”أمالا” عبارة عن مجمع متكامل فخم مرتكز حول النقاهة والصحة والعلاج والرياضة، وسيوفر علاجات مصممة للاستفادة من الأصول المحلية.
وسيطور المشروع في 3 مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وستتجاوز مساحته 3800 كيلومتر مربع.
وورد في بيان عن الصندوق أن “المشروع سيوفر فرصة استثنائية للمستثمرين والمشغلين من القطاع الخاص لتمويل أعمال التطوير والتشغيل لمرافق المشروع المختلفة، مشيراً إلى أن “أمالا” سيضم فنادق وفيلات خاصة وقرية للفن ومرسى مخصصاً لليخوت.
وتأتي هذه المشاريع العملاقة، مثل “نيوم” و”أمالا” كجزء من رؤية المملكة 2030، وهي مسعى لتنويع الاقتصاد وتقليص اعتماد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم على إيرادات الخام.
نهضة عمرانية
من الناحية العمرانية تعددت وتنوعت المشاريع التي تهدف إلى تطوير المدينة من خلال إنشاء الحدائق والمنتزهات مثل تطوير منتزه الأمير فهد، وتطوير الطرق وتعبيدها مثل تطوير طريق الملك فيصل، بالإضافة إلى المشاريع العمرانية المختلفة مثل تطوير مسجد الوالدين.
كما تم الاهتمام بالمواقع السياحية وتطويرها لتكون وجهة سياحية جاذبة في مختلف محافظات مدينة تبوك مثل تطوير منطقة السجدة في محافظة ضباء.
أكبر مشروع صديق للبيئة
وتفتخر منطقة تبوك بإنشاء أول وأكبر مشروع صديق للبيئة بمنطقة الشرق الأوسط، وهي محطة توليد “ضباء الخضراء”، التي يبلغ مجموع قدرتها الإنتاجية من الكهرباء 605 ميغاوات، بكلفة قدرها 3.5 بليون ريال، وتحتوي على وحدتين غازيتين ووحدة بخارية متضمنة استخدام الطاقة الشمسية في توليد ما يعادل 43 ميغاوات.
وتم تشغيل الوحدة الأولى من المحطة وإكمال المشروع قبل نهاية العام الحالي 2017، في حين جرى تعزيز وتحسين شبكات ومحوّلات التوزيع الكهربائية، وربط محطات التحويل الجديدة بالشبكات الكهربائية، مع إحلال شبكات التوزيع القديمة وإيصال الخدمة الكهربائية إلى مشتركين جدد بكلفة إجمالية بلغت 366 مليون ريال.