التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا
تحمل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقاهرة اليوم، الكثير من الدلالات والأبعاد الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية على حد سواء نظرًا لتطابق وجهات نظر المملكة ومصر حيال العديد من القضايا المشتركة من بينها مكافحة الإرهاب وتأمين الملاحة في البحر الأحمر ومواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.
ويجسد التعاون السعودي المصري نموذجًا من العلاقات الثنائية الراسخة والمتطورة والتي تلبي تطلعات القيادتين والشعبين نظرًا للدور المحوري لكل من المملكة ومصر في ريادة الأمة العربية.
وقد شهدت زيارة ولي العهد الأخيرة في مارس الماضي التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تفتح آفاق الاستثمار المشترك بين الدولتين الأمر الذي يحقق نقلة نوعية لعملية التنمية سواء في المناطق الحدودية المشتركة أو في المناطق التي تشهد مشروعات تنموية مثل مشروع نيوم الذي سيتم تنفيذه في السعودية وتوسع ليشمل مساحة من الأراضي المصرية والأردنية.
الدور الذي تقوم به المملكة ومصر لمكافحة الإرهاب منذ سنوات بدأ يؤتي ثماره خاصة وأن الدولتين تقودان معسكر الرباعي العربي لمكافحة الإرهاب الذي يهدف إلى الضغط على قطر للتخلي عن دعم الإرهاب والتوقف عن فتح أبواب الدوحة لقادة الجماعات الإرهابية.
والمعروف أن حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر بلغ 2.6 مليار دولار في 2017 فيما تخطت الاستثمارات السعودية في مصر 6.1 مليار دولار.
وتمثل الاستثمارات السعودية في مصر 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار فيما يصل حجم الاستثمارات المصرية في المملكة 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات.
وتحتل السعودية المركز الأول عربيًا بين المستثمرين في مصر والثاني عالميًا بما يعكس متانة وقوة العلاقات بينهما.
وتشترك مصر والسعودية في تنفيذ العديد من المشروعات يأتي على رأسها مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة، في إطار منظومة الربط باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، ومشروع لإقامة جسر عملاق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر ليربط مدينة شرم الشيخ ، برأس حميد في منطقة تبوك ، مما يتيح تأمين تنقل أفضل للمسافرين من الحجاج والمعتمرين والسياح بين البلدين.