“سلمان العالميّ للُّغة العربيَّة” يطلق المرحلة التدريبية لمسرّعة ابتكارات اللُّغة العربيَّة
3 مئوية تحت الصفر.. طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
الأخدود والفتح يسعيان للهروب من الهبوط
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة الزكاة
مكافحة التستر يطلق مبادرة لتمكين الامتياز التجاري في نشاط صيانة السيارات
إندونيسيا تطلق صندوقًا للثروة السيادية بقيمة 900 مليار دولار
ضبط 4 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بالرياض
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
أمير الجوف يُشارك في حفل الإمارة بذكرى يوم التأسيس
وزارة الصحة تؤكد أهمية التطعيم ضد الحمى الشوكية قبل أداء العمرة
عادت أزمة بند 105 إلى الصدارة اليوم الأحد مجددًا، بعد معاناة مستمرة لمواطنين يطمحون في وضعهم على الدرجة المستحقة التي تقابل سنوات خدمتهم، وأيضًا احتساب سنوات الخدمة على البند.
وبحجم جبل طويق كانت أضرار بند 105 للموظفين فما يطوق الجبل المُهيب المنطقة من حوله، يطوق البند المذكور أحلام الموظفين ليمنعهم عن الحياة المستقرة، ليكون الفارق بين جبل طويق وبند 105 هو أن الأول مثال الشجاعة والعظمة وفخر المملكة والثاني يُطيح بأحلام الموظفين ويُدمر طموحاتهم.
وضرب الموظفون مثلًا بجبل طويق في وسم لهم دشنوه على “تويتر”، حيث أكدوا أن ضرار بند 105 أكبر من جبل طويق.
مطالب ضائعة:
وطالب المتضررون من بند 105 احتساب سنوات الخدمة على البند، ووضعهم على الدرجة المستحقة التي تقابل سنوات خدمتهم، وأيضًا وضعهم على المستوى المستحق حسب المؤهلات التي يحملونها، وأخيرًا الفروقات المترتبة على ذلك بأثر رجعي.
وانهالت الشكاوى والمناشدات بعد ضياع سنوات خدمة وضياع الراتب وأيضًا ضياع المستوى الوظيفي المستحق ما خلق شعورًا بعدم الرضا الوظيفي وانعدام الثقة في وزارات التعليم والخدمة المدنية والمالية، وهي الجهات المعنية بالأمر.
وكتبت عبير: “من سينقذ قضيتنا كل وزارة تنصلت وأخلت مسؤوليتها عما حل بنا؛ إذًا من المتسبب في إلحاق الضرر والأذى بنا؟! أليس من حقنا مطالبة الجهة المعنية ومقاضاتها لما لحق بنا من أضرار مادية ومعنوية وإعطاؤنا التعويضات اللازمة؟!”.
أضرار مستمرة:
أما حسناء فكتبت: “لحقت بنا العديد من الأضرار بسبب هذا البند، منها عدم احتساب سنوات الخدمة وعدم مساواتنا بزملائنا في الدرجة والمستوى، بالرغم من أننا نسبقهم في سنوات الخدمة فروقات مالية أخذت بغير وجه حق”.
وعلق فوز العوني بقوله: “عندما أرى كل عام من أصغر مني سنًّا يتقاعد وأنا لا أستطيع بسبب هذا البند الجائر بند 105 يصعب عليّ حالي”.
وناشدت فائزة الشهري ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتدخل، وقالت: “سيدي ولي العهد حربك على الفساد فتَح أبواب الآمال بأن حقوقنا مهما طال زمن ضياعها حتمًا بإذن الله الأحد الصمد تعود على يدك؛ لأنك رجل الملفات الصعبة المواقف الحازمة والقرارات التاريخية”.
سنوات الضياع!
أما نادية فكتبت: “6 سنوات من أعمارنا ذهبت وضاعت حقوقنا.. من المسؤول عن ردها واحتسابها؟!”.
وتساءل الشمري: “هل من ناصر لنا في قضيتنا بند 105؟! وهل من مسترجع لحقوقنا التي فقدناها (احتساب سنوات الخدمة واحتساب ما يقابلها من درجات ومستويات وفروقات مستحقة)؟!”.