الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم
10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. تعرف على أفضل 5 أنواع شاي
أمانة جدة تهيئ المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر
تنبيه من حال مطرية على منطقة المدينة المنورة تستمر لساعات
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
سلط التلفزيون الألماني دويتشه فيله الضوء على العديد من الظواهر الفظيعة داخل إيران، والتي يأتي على رأسها إساءة التعامل مع الأطفال جنسيًا، مشيرًا إلى أن العديد من القيادات والمسؤولين الكبار يواجهون تهما في هذا الصدد خلال الفترة الماضية.
وأشار التلفزيون الألماني إلى أن شرارة بدء تلك الظاهرة، كانت عندما كشف شخص يدعى “بوستاني” على موقع تويتر أنه كان قد تعرض للتحرش وإساءة التعامل الجنسي أثناء طفولته، مؤكدة أن تلك القصة التي لاقت تعاطف العديد من الفئات في المجتمع الإيراني استطاعت أن تكون شرارة البدء في الكشف عن العشرات من الحالات المشابهة.
وأكد أن إيران تعد واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من الإساءة الجنسية للأطفال، وهو الأمر الذي يعد أمرًا مستشريًا داخل المجتمع على النحو الذي يُخلف الآلاف من الضحايا يوميًا.
وقال دويتشه فيله خلال تقريره، إن العديد من المسؤولين في إيران لديهم سوابق في هذه الإساءة، مؤكدًا أن بعضهم استغل نفوذه السياسي لتكميم أفواه الضحايا ودفن تلك الوقائع في قلوبهم، ومن ثم عدم السماح لهم بالكشف عن فظائع وأهوال تلك المشكلات.
وفي عام 2016، اتهم سعيد تاوسي أحد القضاة في إيران، من قبل 16 شابًا مختلفًا بالاعتداء الجنسي، وكان المتهمون على استعداد لرفع القضية أمام القاضي وتقديم شهادات تثبت تلك الوقائع، إلا أن توسي كان على صلة بمرشد إيران خامنئي، وهو الأمر الذي حال دون تصعيد المشكلة.
وكنتيجة لتلك العلاقات العميقة، أصدر ممثل عن رئيس المحكمة العليا بيانا قال فيه إن “إساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجنسي عليهم ليست شائعة في بلادنا، وبالمقارنة مع الدول الغربية، لدينا حالات قليلة للغاية من سوء المعاملة بسبب خصائصنا الثقافية والدينية”.
وكان هذا البيان محاولة صريحة للدفاع عن المسؤول الإيراني، والذي تجمعه صلات مباشرة بقيادات الملالي في إيران، الأمر الذي تسبب في نسف ادعاءاته ووأدها دون التحقيق في مدى صحتها.