أدى هبوط سعر سهم شركة “أبل” الأميركية إلى إطلاق جلسة بيع أخرى ببورصة وول ستريت، أمس الاثنين، وذلك بعد أن أعرب موردون لأبل عن “عدم الثقة” بأرباح الشركة.
وتراجعت القيمة السوقية لأبل بنسبة 5 في المائة، وهو مستوى لم تبلغه منذ يوليو الماضي.
وأوضح أن هذا التراجع يأتي بعد قيام اثنين من أكبر موردي الشركة الأميركية بخفض توقعاتهم للسنة المقبلة.
وعبَّر اثنان من موردي أبل عن “عدم ثقتهما” في الأرباح التي ستحققها الشركة خلال عام 2019، وذلك بسبب انخفاض مبيعاتها خلال الفترة الماضية.
وأدى الهبوط إلى انخفاض مؤشر ناسداك، المكون بشكل أساسي من شركات التكنولوجيا، بنسبة 2.8 في المائة، بالإضافة إلى تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بـ2.3 في المائة.
ويرجع الخبراء والمحللون هذه التراجعات إلى إغلاق سوق السندات الأميركية بسبب عطلة عيد المحاربين القدامى، مما ساهم في تفاقم الشعور السلبي.
وترى شركة “ماركت واتش” أن أبل تمر بأسوأ فترة في تاريخها بسوق الأوراق المالية منذ ما يقرب من 6 سنوات.