رئاسة ولي العهد وفد المملكة في قمة العشرين تعكس حرص السعودية على تعزيز مكانتها

الجمعة ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:٠٤ مساءً
رئاسة ولي العهد وفد المملكة في قمة العشرين تعكس حرص السعودية على تعزيز مكانتها

تعكس مشاركة المملكة بوفد رفيع المستوى برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة القوي على تعزيز دورها الفاعل في مجموعة العشرين، والاهتمام بما يطرح في إطارها من قضايا حرصاً منها على نمو الاقتصاد العالمي واستقراره وبما يحقق مصالح الجميع.
ويأتي ترؤس ولي العهد للوفد المشارك في قمة مجموعة العشرين بعد زيارة عربية ناجحة شملت أربع دول، وتستكمل بعد القمة بثلاث دول عربية أيضاً، وهو ما يتوج الجهود السعودية في خدمة قضايا المنطقة كونها الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.

تأثير سعودي 

وشكّل دخول المملكة العربية السعودية إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية – صناعية صلبة.
وتحرص المملكة ومن خلال مشاركتها في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، على مصالح الدول العربية والنامية كما أن اللقاءات الثنائية التي يعقدها سمو ولي العهد على هامش أعمال القمة مع قادة مجموعة العشرين، دليل واضح على الدور المؤثر لسموه على المستوى العالمي، وحرص قادة العالم على الالتقاء مع الأمير محمد بن سلمان متى ما سمحت الفرصة بذلك.

تنسيق دولي 

وتفضي عضوية المملكة في المجموعة  إلى تنسيق وإصلاح بعض السياسات في عدد كبير من المجالات المالية والاقتصادية، ما سيدفع إلى مزيد من التطوير للقطاعات المالية والاقتصادية ويصب في نهاية المطاف في مصلحة المملكة واقتصادها.
كما أن مشاركة المملكة في واحدة من أهم القمم السنوية في العالم، ستسهم في توفير قنوات اتصال دورية بكبار صناع السياسات المالية والاقتصادية العالمية، وهو الأمر الذي يعزز التعاون الثنائي مع الدول الرئيسة المهمة في العالم.
ثقة واعتراف دوليين

وتعتبر المشاركة السعودية في أكبر مجموعة اقتصادية في العالم ثقة واعترافا بأهمية دور المملكة الاقتصادي ليس في الوقت الحاضر فحسب وإنما في المستقبل أيضًا.
وتستحوذ المشاركة السعودية برئاسة سمو ولي العهد، في قمة الأرجنتين، على أهمية استثنائية يجسدها نجاح المملكة بقيادة سموه في توجيه سياستها الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي، مما كان له أبلغ الأثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم.

قنوات اتصال دورية
وتمنح المشاركة السعودية في القمة السنوية لمجموعة العشرين قنوات اتصال دورية مع كبار صناع السياسات المالية والاقتصادية العالمية، ما يعزز تعاونها الثنائي مع الدول الرئيسة المهمة في العالم.
وتعطي المشاركة السعودية في قمة مجموعة العشرين المملكة قوة ونفوذا سياسياً واقتصادياً ومعنوياً كبيراً يجعلها طرفاً مؤثراً في صنع السياسات الاقتصادية العالمية التي تؤثر في اقتصاد المملكة واقتصادات دول المنطقة.