3 صفقات خاصة في سوق نمو بقيمة 4.5 مليون ريال مادة غذائية مذهلة تعزز المناعة وتقي من الإنفلونزا البيئة: 4 إجراءات صارمة لضمان حماية صحة المستهلك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ أحمد المباركي في الرياض.. 45 وزيرًا وخبراء يمثلون 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل” اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًّا بالمدينة المنورة ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة وتغريمه 11 ألف ريال كسور وألفاظ نابية.. مشاجرة بين فتيات بمدرسة دولية في مصر وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في قطاع غزة
لا يزال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، يقود حملته ضد المملكة في مجلس إدارة الكيان التكنولوجي العالمي، مستغلًا حالة الجدل حول وفاة الصحفي جمال خاشقجي.
خسروشاهي الذي كان أول من أعلن عدم ذهابه إلى مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي أقيم الشهر الماضي في العاصمة الرياض، أقام اجتماعًا موسعًا مع كافة أعضاء مجلس إدارة الشركة، لبحث الاستثمارات السعودية في الشركة، والتي تصل إلى 10% من قيمتها، حسب ما جاء في مجلة بزنس إنسايدر الأميركية.
وعقد مجلس إدارة الشركة “اجتماع ماراثوني” الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة بلومبيرغ الأميركية بحضور جميع المديرين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق ترافيس كالانيك والمسؤول ياسر الرميان، الذي يدير صندوق الاستثمار العام بالمملكة.
ومن خلال “الحيازات المباشرة وغير المباشرة” تمتلك المملكة الآن أكثر من 10 ٪ من أسهم أوبر، وهي النسبة التي تمثل واحداً من أكبر الإسهامات الاستثمارية الأكبر للشركة.
وتولى دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، استغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي تنظمه المملكة خلال وقت لاحق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن خسروشاهي سرعان ما أعلن موقفاً قد يضر باستثمارات أوبر، والتي تعتمد بصفة أساسية على الأموال التي ضخها صندوق الاستثمار العالمي بمشاركة مؤسسة سوفت بنك اليابانية، والتي تعد شريك الصندوق في الاستثمارات ذات الطابع التكنولوجي حول العالم.
ومن شأن القرار الذي اتخذه خسروشاهي أن يؤدي إلى سلسلة من العواقب الوخيمة للشركة، خاصة وأن رئيسها التنفيذي هو أميركي ذو أصول إيرانية، الأمر الذي قد يُصعب من فرص استمرار الاستثمارات السعودية، إذا ما دخلت السياسة بشكل رئيسي في توجهات الشركة.