بنيان والإسكان التنموي يسلمان الوحدات السكنية للأسر المستحقة

الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٢:١٠ مساءً
بنيان والإسكان التنموي يسلمان الوحدات السكنية للأسر المستحقة

احتفت جمعية بنيان الخيرية وبرنامج “الإسكان التنموي” التابع لوزارة الإسكان بتسليم دفعة جديدة من الوحدات السكنية لعدد من الأسر المستحقة بمنطقة القصيم، وتمثل هذه الدفعة جزء من الوحدات السكنية التي وفرها البرنامج للجمعية ضمن اتفاقية الشراكة التي أبرمها الطرفان في وقت سابق.

وشارك معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل الجمعية في تسليم الوحدات، والذي أشاد خلال مشاركته بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهم الله – من دعم سخي، يمكّن الوزارة من دعم الجمعيات، ويمكّن الجمعيات من توفير السكن للأسر المستحقة، وقدم الحقيل التهنئة للأسر لحصولهم على مساكنهم، وأبدى تقديره على ما تقوم به الجمعية من دور بارز ونشاط ملموس بمساعدة الأسر المستحقة.

وأعربت رئيسة مجلس إدارة جمعية بنيان الخيرية ندى البواردي، عن شكرها لمعالي وزير الإسكان على حضوره ومشاركته التسليم، وكذلك على الدعم الذي تجده الجمعية من وزارة الإسكان، مؤكدة أن الشراكة الايجابية مع الإسكان التنموي ودعم الوزارة نقطة تحول كبيرة للجمعية، مشددةً على حرص الجمعية على القيام بدورها الخيري الفاعل تجاه مستفيديها، بما يكفل لهم حياة معيشية كريمة وتخفيف الأعباء المالية التي تواجههم.

من جانبه، أوضح المشرف العام المكلّف على الإسكان التنموي همام بن جريد أن الشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي أحد ركائز العمل الرئيسية لدينا في الإسكان التنموي، إذ تهدف مثل هذه الشراكات لتمكّين شركات القطاع الخاص والجمعيات غير الربحية من سهولة وسرعة تنفيذ مبادراتها ومسؤولياتها تجاه المجتمع، وتحديداً تلك المبادرات التي تتعلق بتوفير السكن.

يذكر أن اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية بنيان والإسكان التنموي تتلخص في قيام الإسكان التنموي بدعم الجمعية من خلال تأمين الوحدات السكنية المطلوبة، على أن تقوم الجمعية من جانبها بتسليم السكن للأسر التي تخدمها والمدرجة في قوائم الإسكان التنموي.

وتسعى وزارة الإسكان إلى التكامل مع الجمعيات غير الربحية وشركات القطاع الخاص لتعزيز جهودها بتوفير مساكن للأسر الأشد حاجة عبر “برنامج الإسكان”، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، والذي يتضمن تنفيــذ برامــج متخصصــة لإســكان الفئـات الأشد حاجــة فــي المجتمــع.

إقرأ المزيد