الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
يبدو أن برج بيزا المائل الذي اكتسب شهرته من انحرافه عن الوضع العمودي على وشك أن يفقد هذه الميزة التي جعلته من عجائب الدنيا السبع في وقت من الأوقات.
وبعدما كان برج بيزا المائل يميل مسافة 5 درجات عن الاتجاه العمودي، تجري عملية إعادة البرج إلى الوضع العمودي حيث تم تحريكه 4 درجات دون أن يتأثر هيكله بأي تصدعات أو انهيارات.
وبهذا العمل يواصل برج بيزا المائل إبهار العالم حيث يبذل المختصون جهودًا مضنية على مدى سنوات لإعادته الى الوضع العمودي.
والمعروف أن برج بيزا المائل هو برج جرس كاتدرائية مدينة بيزا الإيطالية، كان من المفترض أن يكون البرج عموديا ولكنه بدأ بالميلان بعد البدء ببنائه.
بدأ بناء برج بيزا عام 1173 ميلادية، ودام بناؤه 199 عاما، وعُرف باسم برج بيزا المائل لوجود ميلان به وانحراف عن المستوى العمودي.
يتكون البرج من ثمانية طوابق مبنية من الرخام الأبيض على الطراز الروماني بارتفاع 56,2 متر وبه درج مبني داخل الجدران يتألف من 294 درجة، مجهز حاليا بمصعد كهربائي.
يقال إن سبب ميلان برج بيزا هو رخاوة وهبوط في التربة المبني عليها البرج، وقد ظهر هذا الميلان منذ المراحل الأولى لبناء البرج, لكن المعماريين استمروا في البناء على أساس نفس الميلان، وفي عام 1275 ميلادية عندما كانوا يبنون الدوريين الرابع والخامس من البرج حاول المعماريون تحريك مركز ثقل البرج لتلافي الميلان ولكن يبدو أنهم لم يفلحوا بذلك.
في عام 1990 أغلق البرج ومنع السياح من تسلقه لأنه معرض للانهيار في كل لحظة، وأعيد افتتاح البرج للعامة في 2001، بعد إغلاقه لأكثر من 10 سنوات تم فيها السماح للعمال بتقليل ميله وذلك باستخدام مئات الأطنان من الرصاص لأوزان مضادة عند قاعدته وسحب التربة من تحت الأساسات.