الأمن السيبراني: تحذير أمني عالي الخطورة بشأن ثغرات في منتجات Google عملية نوعية تحبط ترويج 5838 قرصًا محظورًا وتطيح بالمهربين البورصة المصرية تربح 15.9 مليار جنيه خلال أسبوع هيئة تنمية الصادرات السعودية تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
بات من المتوقع أن تمضي حكومتا بنغلاديش وميانمار قدمًا في إعادة آلاف مسلمي الروهينغا إلى وطنهم خلال الأسبوع الجاري، وذلك على الرغم من اعتراضات الأمم المتحدة الرسمية.
وتأتي تلك القرارات بالرغم من رفض اللاجئين الذين تحدثوا عن رعبهم من العودة إلى مواطنهم الأصلية بسبب الاضطهاد الذي رأوه خلال السنوات الماضية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وخلال الأسبوع الماضي، خيمت حالة من الحزن على المخيمات في مدينة “كوكس بازار” في بنغلاديش، بعد ورود أنباء مفادها أنه من دون موافقتهم، تم وضع 4335 شخصًا على قائمة الروهينغا التي وافقت ميانمار على عودتها.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة الأولى مع يوم الخميس المقبل، ولكن لم يتم إبلاغ كل من هم في القائمة، ومن غير الواضح كيف تم تجميعها.
وقال محمد أياغ، وهو من الروهينغا، إن والده محمد شاكر، البالغ من العمر 58 عامًا، توفي متأثرا بأزمة قلبية الأسبوع الماضي بعد معاناته لأيام طويلة من القلق والأرق في حالة إعادته قسرًا إلى ميانمار.
وأضاف: “قبل دقائق من انهيار والدي، قال لي: أخفي إخوانك وأخواتك ولا تدعهم يعودون إلى الوطن.. لا ترجع إلى ميانمار، حيث ستواجه العنف مرة أخرى”.
وكان محققو الأمم المتحدة قد أعلنوا في أغسطس الماضي لأول مرة أن العنف ضد مسلمي الروهينغا في شمال ميانمار كان بمثابة حملة إبادة، موجهين بضرورة أن يمثل عدد من كبار قادة الجيش في البلاد للمحاكمة.
التقرير النهائي لمحققي الأمم المتحدة، والذي جاء بعد إتمام بعثة تقصي الحقائق لمهامها، قال إن قائد الجيش الميانماري وخمسة من الجنرالات الآخرين يجب أن يواجهوا المحاكمة بتهمة “التصرف بقصد الإبادة الجماعية” والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ويمثل هذا التقرير أقوى إدانة حتى الآن من المجتمع الدولي للحملة العسكرية واسعة النطاق التي أقامتها السلطات في ولاية راخين، والتي بدأت في 25 أغسطس من العام الماضي، والتي زعم الجيش الميانماري أنها كانت ردًا على الهجمات العنيفة من قبل جماعة متطرفة من الروهينغا.