القاهرة هي الرياض.. دم ونسب ووحدة شعوب

الإثنين ٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٣ مساءً
القاهرة هي الرياض.. دم ونسب ووحدة شعوب

تؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادتين في المملكة ومصر عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وكانت بداية العلاقات الراسخة بين البلدين عام 1946 عندما زار الملك عبدالعزيز آل سعود الملك فاروق.

ومن المقرر أن يصل ولي العهد إلى القاهرة مساء اليوم الاثنين في زيارة هي السادسة في تاريخ زيارات ولي العهد للقاهرة، حيث كانت آخر زيارة له في مارس الماضي، شهد خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

وكانت الزيارة الرابعة في عام 2016 حيث شهد توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم، أهمها إنشاء منطقة تجارة حرة في سيناء، وكان وقتها يشغل منصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع.

وشهد عام 2015 ثلاث زيارات من جانب الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، كانت الأولى في إبريل 2015 حيث كان يشغل منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وفي يوليو 2015، وصل الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، وذلك للاتفاق على آليات تنفيذية عُرفت بـ”إعلان القاهرة”، وكان وقتها يشغل منصب ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع. أما ثالث زيارة لمصر فكانت في ديسمبر 2015، حيث أطلق أعمال المجلس التنسيقي الثاني لإعلان القاهرة.

وعقب توليه مقاليد الحكم توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، والتي ترتكز على بحث أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.