مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، أن المتأمل في شريعة الإسلام ونصوص الوحي وقواعد هذا الدين يدرك مقدار الوسطية والاعتدال في أحكام الشريعة التي بان بها الحق، ورُسمَ بها المنهج الرباني للخلق، لافتاً إلى أن من هذه الأحكام ما يتعلق بمسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجانبيها النظري والتطبيقي.
وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أحسنت في مبادرتها الرائدة لإقامة “المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه”، وبناء ذلك المؤتمر على جملة من المحاور التي تعود على المتلقي والمستهدف بعميق الفقه والتنظير والتقعيد العملي في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور ذلك عموماً في شموخ هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين التي تشرئب لها أعناق المسلمين لما قامت عليها من تحكيم الكتاب والسنة والتزامها في جميع الجوانب، وسير هذا التطبيق من خلال مؤسساتها وجهاتها الرسمية.
وأضاف معاليه: لذلك حفظ الله أمن هذه البلاد واستقراره، لحفظ الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال. كما قال –صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الْقَائِمِ على حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فيها كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا على سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إذا اسْتَقَوْا من الْمَاءِ مَرُّوا على من فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لو أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقًا ولم نُؤْذِ من فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وما أَرَادُوا هَلَكُوا جميعا وَإِنْ أَخَذُوا على أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جميعاً)، وفي الحديث بيان أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منه حياة المجتمع وسلامته وأن أي تهاون في القيام، به لا جزاء له إلا أن تهوى السفينة بالجميع إلى القاع، وأن يصبح الكل من المهلكين المغرقين عياذاً بالله.
وأضاف معاليه قائلا : لذلك كان من ركائز هذه الدولة المباركة العناية بجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من حين عهد المؤسس الملك الصالح الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -رحمه الله- وأبناؤه الملوك من بعده – رحمهم الله-إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –وفقه الله- ومن صور تلك العناية والرعاية تقليد رئاسة تلك الهيئة من أجلة أهل العلم والفضل من العلماء والمشايخ ممن تعاقبوا على إدارة هذا الصرح الشامخ، وما حدث في هذا الجهاز من تطوير في أدواره ومشاركاته والارتقاء برجالاته ومنسوبيه ليتكامل مع الأجهزة الأخرى في الدولة.
وسأل الشيخ بن حميد المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا ومجتمعاتنا من كل سوء وفتنة، وأن يبارك في الجهود ويسدد الخطى.