طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدعم من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ومتابعة حثيثة من نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، اختتمت أمس الأربعاء ورش عمل “صياغة الرؤية المفصلة وتطوير استراتيجية خدمات نقل الحجاج والمعتمرين” لعام ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى دراسة “تطوير النظم الإدارية والتشغيلية لدى الجهات المشرفة والشركات المشغلة العاملة في خدمات نقل الحجاج والمعتمرين”، ضمن مبادرات الوزارة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
واشتملت ورشة اليوم الأول المرحلة الأولى للدراسة، ومشاركة المنهجية المعتمدة في المرحلة الثانية للدراسة، وعرضاً حول الوضع الراهن والتحديات التي يواجهها قطاع النقل، وكيفية الاستفادة من الممارسات الفضلى عالميا والتقنيات والوسائل المبتكرة التي تسهم في تخفيض زمن الانتقال، وتفعيل أدوات التقنية المستخدمة حاليا، ورفع كفاءة التشغيل.
وتركزت جلسات اليوم الثاني على صياغة الرؤية عبر الأهداف التفصيلية وبناء نموذج أولي للرؤية، واستعراض القضايا التي تخص النقل وتؤثر على رحلة الحاج والمعتمر والقرارات التي يمكنها التأثير بشكل إيجابي، والبحث عن الحلول والبدائل وفق معايير وأدوات قياس ونماذج مقارنات.
وكان اليوم الأخير من الورش مخصصاً لمناقشة الممكنات الفنية والتقنية والنظم الإدارية والتشغيلية لخدمات نقل الحجاج والمعتمرين والزوار، أهمية التحليل الرباعي “نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات”، والذي ستبنى عليه القرارات الاستراتيجية وخياراتها وصولا إلى اختيار الاستراتيجية الأمثل لتطوير خدمات النقل، إضافة إلى اعتماد الرؤية الاستراتيجية بصيغتها النهائية.
وتستهدف الورشة الشركات، والمؤسسات والخبراء العاملين في خدمات نقل الحجاج والمعتمرين، المختصين في أساليب النقل العام وأنظمة النقل الذكية وتحليل الأنظمة والنقل الحضري وإدارة الحشود؛ سعياً لتخفيض زمن التنقل خلال رحلة الحج والعمرة والزيارة، ومناقشة خيار تقليل عدد الحافلات مع توفير بدائل ذات كفاءة عالية، والبحث في كيفية تفعيل أدوات التقنية وتوظيفها في تيسير وسلاسة حركة ضيوف الرحمن، كذلك محاكاة تجارب ونماذج مبتكرة أثبتت نجاحها في التعامل مع الحركة في المساحات المحدودة، إضافة إلى رفع كفاءة التشغيل بشكل مستمر وتطوير المنظومة.
وأوضح المشرف العام على قطاع نقل الحجاج والمعتمرين الدكتور المهندس بسام بن أحمد غلمان، أن رؤية وكالة النقل لعام ١٤٤٠هـ من خلال مبادرات الوزارة انبثق منها مجموعة من العمليات التنفيذية والتنظيمية، إضافة لبرنامج مركز ضيوف الرحمن لوكالة النقل، وأن أهداف هذه الورشة تتلخص في الانتقال من نقل الحجاج والمعتمرين والزوار إلى جودة النقل المريح بمعايير احترافية، واصفًا هذه الخطوات بأنها مشروع طموح لمستقبل نقل الحجاج والمعتمرين وراحتهم.
وقدم الدكتور المهندس نادر بن تركي أبوطالب، مساعد المشرف العام لشؤون نقل الحجاج والمعتمرين، عرضاً مرئياً لتفاصيل المبادرة وانعكاساتها على ديناميكية النقل، إضافة إلى فاعلية مشاركة الخبراء والتجارب المختلفة في بناء تصور أوسع وخيارات عديدة لمستقبل النقل، وأن هذه الخطوة هي جزء من رحلة عمل وبحث وتطوير مستدام.
وتأتي هذه الدراسة ضمن سلسلة من الدراسات والتي تختص بدراسة الوضع الحالي والراهن، ودراسة إنشاء وحدة خاصة بمشاريع النقل والاستشارات، ودراسة محطات النقل داخل المشاعر المقدسة، ويذكر أن الورشة استمرت لثلاثة أيام وذلك في فندق الهيلتون بجدة، وضمت استشاريين متخصصين بالإستراتيجيات والتخطيط، إضافة إلى خبراء نقل دوليين ومحليين، وجهات متخصصة في التخطيط، والجهات المعنية بوزارة الحج والعمرة.