ختام الجولة الـ25 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
أمانة العاصمة المقدسة توقع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
23 ألف مستفيد من الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي منذ مطلع رمضان
المطوف الرقمي.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
الأخدود والأهلي يبحثان عن الانتصار الثاني
إحصائية مميزة لـ الخليج ضد الوحدة
القادسية يسعى للفوز ذهابًا وإيابًا على ضمك للمرة الأولى
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
تُخطط كندا خلال الوقت الحالي لإصلاح علاقاتها بالمملكة خلال قمة العشرين المقامة خلال الوقت الحالي بالأرجنتين، والتي تشهد حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفعاليات القمة التجارية الدولية.
وحسب ما جاء في صحيفة جلوبال نيوز الكندية، فإن رئيس الحكومة جاستن ترودو سوف يجتهد خلال قمة العشرين لإنهاء المشكلات الدبلوماسية القائمة بين المملكة وكندا، والتي باتت أيضًا واحدة من المشكلات الاقتصادية الضخمة لأوتاوا على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كندا باتت حريصة على محو الصورة السيئة للعلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، متوقعة أن تشهد قمة العشرين لقاء بين ولي العهد ورئيس الحكومة الكندية.
واعتبرت الصحيفة أن كندا بالفعل مهدت خلال الساعات القليلة الماضية إلى إمكانية حدوث جلسات تعاون لرأب الصدع بين المملكة، حيث أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، التي تحضر القمة، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي أن كندا “لا تهتم كثيرا” بقضية الصحفي جمال خاشقجي.
وطالبت وزيرة الخارجية الكندية فقط بالعمل على محاسبة المتورطين في قتل خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية.
وكان السفير الكندي السابق المطرود من المملكة، قد وجه انتقادًا لاذعًا لبلاده بسبب ما وصفه بـ”دبلوماسية تويتر”، والتي أدت في نهاية المطاف إلى مشكلة ضخمة بين الرياض وأوتاوا.
وأشار الدبلوماسي المتقاعد دينيس هوراك خلال حواره مع شبكة CBC الكندية، إلى أن كندا عليها التعامل بوضوح في المشكلة المعلقة مع المملكة، مشددًا على ضرورة البدء في التعامل المباشر مع الرياض وليس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال هوراك: “اتجهنا بعيدًا عن الواقع وعما يجب أن نفعله في هذا الخلاف الدبلوماسي، علينا أن نبدأ في اتخاذ القرار، هل نريد ذلك؟ هل نريد إنقاذ هذه العلاقة أم لا؟”.
وبخلاف تصريحات هوراك، على مدار الأشهر الأربعة الماضية ظهرت العديد من الأصوات السياسية ذات المسؤولية المباشرة في الحكومة وغير ذلك، تندد بتصرفات أوتاوا التي أدت إلى مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية ضخمة للبلاد خلال الفترة الماضية.