416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة
شهدت واقعة اعتداء عسكري على موظفة كورية تعمل معه في مطار الكويت تطورات جديدة مع اعتراف الجاني بأنه لجأ إلى حيلة ماكرة مكنته من استدراج الضحية إلى غرفة التفتيش قبل الاعتداء عليها ومحاولة هتك عرضها.
واعترف العسكري في تحقيقات النيابة أنه لم يقصد إيذاءها وأنه بحكم عمله نجح في استدراجها إلى غرفة التفتيش لكنها استغاثت بصديقتها الكورية الجنوبية التي أنقذت الموقف.
وتعود تفاصيل القضية إلى السبت الماضي حيث إن رجال الأمن العاملين في مبنى الركاب الجديد، في الكويت، وأثناء انهماكهم في أداء أعمالهم سمعوا صراخاً ينبعث من غرفة التفتيش الأمني، فانطلقوا لاستطلاع الأمر، ليفاجأوا بزميل لهم في السلاح يُحكم قبضته على موظفة تفتيش كورية جنوبية انهارت في البكاء، وعلى الفور خلّصوها منه وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مكتب أمن وحماية المطار.
وقالت المجني عليها في التحقيقات إن العسكري استدعاها إلى غرفة التفتيش، وبمجرد دخولها أغلق الباب وانقض عليها وتحسسها ونال من عفّتها، وعندما عجزت عن التخلّص منه، لم تجد سوى أن أطلقت صرخات الاستغاثة، ليحضر الأمنيون الموجودون خارج الغرفة وينقذوها منه.
وبالتحقيق مع المتهم في التصرفات التي أقدم عليها، قال إنه بحكم طبيعة عمله في التدقيق على التأشيرات اعتاد ملامسة أيدي المراجعين لتبصيمهم من دون أن تكون له مآرب أخرى بحسب صحيفة الراي الكويتيىة.
وبالاستفسار منه عما نُسب إليه من تحسس أجزاء من جسد الشاكية ومحاولة هتك عرضها، أفاد بأنه في ذلك اليوم نسي هويته الممغنطة التي تخوله الدخول باعتباره رجل أمن، وكونها تعمل في مجال التفتيش بالمطار ولديها بطاقة مماثلة، وتعرف وظيفته، فقد استعان بها لتمكينه من الولوج إلى المكان الذي يريد، ثم استدرجها بطريقة الحيلة إلى غرفة التفتيش، قبل أن تتغلب غريزته على عقله ويعلو صراخها طالبة النجدة.
وطبقاً لما رشح من تحقيقات النيابة، فإن زميلة للمجني عليها دلت بأقوالها في ما حصل باعتبارها شاهدة عليها، وأوضحت أنها استجابت لصرخات استغاثة أطلقتها صاحبتها، حيث هرعت إلى الغرفة وتمكنت من تخليصها، ثم أوعزت إليها بضرورة اتباع الإجراءات القانونية لتسجيل قضية ضد العسكري، على أن تقف إلى جانبها، وتدلي بشهادتها متى ما أرادت.
وقررت النيابة استمرار حبس العسكري على ذمة التحقيقات في القضية المسجلة بحقه.
فرج عماش حسين القحطاني
حقوق تأمينات