ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ما جاء في تقرير نظيرتها واشنطن بوست بشأن رأي الاستخبارات المركزية الأميركية CIA في قضية خاشقجي، والتي زعمت أن الأمير خالد بن سلمان سفيرنا في الولايات المتحدة كان قد طلب من الصحفي جمال خاشقجي السفر إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن أصدقاء خاشقجي استبعدوا أن تكون السلطات السعودية قد طلبت منه ذلك، مشيرة إلى أن الصحفي لم يكن ينوي الذهاب إلى القنصلية قبل السفر لتركيا من الأساس.
شهادات الأصدقاء التي أقرتها صحيفة نيويورك تايمز، أشارت إلى تشكيك أصدقاء خاشقجي في رواية واشنطن بوست، خاصة وأنه لم يقرر الذهاب إلى إسطنبول إلا بعد سفره في تركيا، الأمر الذي ينفي أي توجيه من قبل الأمير خالد بن سلمان لخاشقجي من أجل الذهاب للقنصلية.
وحسب ما جاء في الصحيفة الأميركية، فإن “أصدقاء خاشقجي استبعدوا بشكل تام أي اتصال مع السفارة السعودية في واشنطن”.
وكانت سفارة المملكة العربية السعودية، قد كذبت ادعاءات صحيفة واشنطن بوست بشأن المحادثات الهاتفية بين سفير المملكة الأمير خالد بن سلمان، وبين الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.
وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بشأن تواصله مع جمال خاشقجي – رحمه الله – قبل وفاته أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأيّ سببٍ “غير صحيح”.
وقال عبر “تويتر”: مع الأسف، لم تنشر صحيفة “واشنطن بوست” ردّنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تُترك لمصادر غير معروفة.
وأكّدت السفارة أن السفير الأمير خالد بن سلمان؛ التقى شخصياً الإعلامي السعودي جمال خاشقجي؛ مرةً واحدةً، وذلك في أواخر سبتمبر 2017، وجرت مناقشة ودية وتواصل بعد الاجتماع عبر الرسائل النصية.