تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
انتظر العالم ما يقرب من شهر كامل لمعرفة قاتل المبتعث ياسر أبو الفرج، والذي هزت قضيته الأوساط التعليمية والاجتماعية في المملكة وولاية فلوريدا الأميركية على حدٍّ سواء، لاسيما وأنه كان من الطلاب المشهود لهم بالتفوق العلمي والأخلاقي.
وخلال الساعات القليلة الماضية أعلنت السلطات الأميركية عن هوية قاتل المبتعث، وهو روبرت غور، وذلك بعد 20 يومًا على اكتشاف جثة أبو الفرج الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، في إحدى شقق كورال جابلز، كما تم العثور أيضًا على مجموعة من العلامات التي تفيد بوجود اعتداء عليه.
وعلى مدى الساعات القليلة الماضية حاولت بعض وسائل الإعلام الدولية التوصل إلى بعض المعلومات الشخصية عنه، بالإضافة إلى الدوافع التي أدت به لارتكاب تلك الفعلة.
هوية القاتل:
حددت السلطات الأميركية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا هوية القاتل، وهو روبرت غور، البالغ من العمر 28 عامًا، وذلك بعد تحقيقات استمرت لساعات طويلة معه.
ووفقًا لمعلومات شرطية رسمية، فإن القاتل غور ليس له مسكن أو مكان يمكن العثور عليه فيه، وهو الأمر الذي صعّب مهام السلطات في القبض عليه أو توقيفه للتحقيق معه قبل أن يتم توجيه رسمي له بقتل المبتعث.
وواجهت السلطات متاعب بالغة في العثور على غور، والذي لم يكن من السهل التوصل إليه، على الرغم من كونه مُسجلًا لدى الشرطة في مدينة ميامي.
وعثرت السلطات على القاتل في منطقة شارع ساوث ستريت 200 جنوب الطريق السريع ديكسي، وذلك وفقًا لتصريحات الشرطة.
جرائم سابقة للقاتل:
استطاع محققو جرائم القتل في ميامي توقيف القاتل بعد ظهر الأربعاء الماضي، وأمضوا المساء كله في استجوابه، إلى أن اعترف بشكل رسمي بجريمته التي أودت بحياة المبتعث أبو الفرج البالغ من العمر 23 عامًا.
وتظهر سجلات المحكمة أن غور لديه أكثر من 12 حالة اعتقال في ميامي، وذلك على خلفية جرائم مثل التعدي على ممتلكات الغير والتسكع وحيازة المخدرات.
ووفقًا لمصادر متعددة لإنفاذ القانون، استطاع المحققون التوصل لهوية القاتل بعد تفريغ ساعات طويلة من المراقبة، وتحليل الحمض النووي وبعض البصمات المرفوعة من شقة المبتعث، ليتضح لهم أن هناك شخصًا دخل إلى المبنى وقام بتغيير ملابسه في شقة أبو الفرج في محاولة لتضليل كاميرات المراقبة.
وكشفت سجلات السجن أن غور له تاريخ إجرامي واسع في مقاطعة ميامي التي يعود تاريخها إلى عام 2010، بما في ذلك الاعتقالات المتعددة لحيازة الماريجوانا والسرقة البسيطة.
دوافع قتل المبتعث:
يعتقد المحققون أن عملية القتل لم تكن مع سبق الإصرار والترصد، مرجعين ذلك إلى أن غور كان يبحث عن المال أو المخدرات.
وقالت مصادر: إن طالب ميامي تلقى أكثر من 60 طعنة، وقالت الشرطة رسميًّا: إن جثته عانت من “علامات متعددة للصدمة”، كما أظهرت صور من مسرح الجريمة آثارًا للدماء خارج باب الشقة، وحسب ما جاء في تصريحات مسؤولي الشرطة الأميركية، فإنه تم العثور على علامات متعددة تشير إلى تعرضه لضربات.
وقالت الشبكة الأميركية: إن غور قدم اعترافات تفصيلية عن كيفية تنفيذ جريمة القتل والتي كانت بغرض السطو، وفقًا لحديثه في التحقيقات الرسمية.
واتهم الشاب البالغ من العمر 28 عامًا بجريمة القتل من الدرجة الأولى والسطو المسلح وهو محتجز، بعد أن اعترف بفعلته أثناء التحقيقات في مركز تيرنر غيلفورد كاونسل.