ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في الرسائل العلمية
اطمئنان وسكينة.. زوار بيت الله العتيق وسط منظومة خدمات متكاملة
أرباح الدريس الربعية ترتفع 29.3% إلى 100.1 مليون ريال
دعوى قضائية من جامعة هارفرد لمنع ترامب من تجميد التمويل
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
طرق لعمل القهوة تؤثر على القلب احذروها
هل يؤثر إيقاف الخدمات على التسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية؟
أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
طريقة تحديث بيانات العنوان الوطني في حساب المواطن
سعر الدولار يقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات
يوصل مهند، الذي يدرس في الكلية التقنية بجازان، أشقاءه إلى المدرسة كل صباح في قرية الواسط التابعة لمحافظة ضمد، ولكن أول أمس الأحد كان يوماً مأساوياً بالنسبة له، حيث قام بإيصال أخيه إلياس للمدرسة، لكن هذا الأخير لم يدخل من باب المدرسة، بل ركض إلى الشارع من أمام سيارة شقيقه، فدهسه مهند من غير قصد، ليلقى الصغير حتفه في الحادثة.
وقال والدهما قاسم خيرات الأمير: “ابني ليس جانياً”، مؤكداً أن ما حدث هو فاجعة للأسرة ولحظات ألم كبيرة نظير ما يعيشه مهند الذي تسبب في وفاة أخيه الأصغر قدراً، ولم يكن للجميع حيلة في الحادثة، بحسب ما قال إلى “العربية”.
وتابع الوالد ساردًا تفاصيل الحادثة: “ابني مهند اعتاد يومياً توصيل أشقائه إلى مدرسة الملك عبد العزيز بمحلة ضمد، وفي ذلك اليوم وبدلاً من أن يذهب إلياس إلى المدرسة عند نزوله كباقي إخوانه، ركض أمام السيارة، ما أدى إلى دهسه من دون قصد”.
وأضاف: “ابني مهند يعيش الآن حالة نفسية صعبة، كما هو الحال مع والدته التي تعيش فاجعة كبيرة لم نتوقع أبداً حدوثها. تم دفن ابني إلياس أمس في مقبرة الواسط التابعة لجازان.. فلله ما أعطى ولله ما أخذ”.
من جهته، قال مهند وهو متأثر جداً بالحادثة: “تفاجأت بما حدث. ركض أخي إلياس بسرعة أمام السيارة، ولكونه صغير الحجم لم يظهر أمام السيارة، ليقع الحادث. ما حدث أصعب مما يمكن أن يحتمله إنسان، لكن ليس أمامي إلا أن أفوض أمري إلى الله”.
يذكر أن الجهات الأمنية والإسعاف باشرت الحادث، وتم نقل جثمان الطفل للمستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل دفنه.