غدًا.. الفيصل يدشن ورشة عمل الحج في موسمها الثالث

الأحد ٧ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٨:٠٣ مساءً
غدًا.. الفيصل يدشن ورشة عمل الحج في موسمها الثالث

يدشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، غدًا الاثنين في فندق الهيلتون بجدة، ورشة عمل الحج في موسمها الثالث التي تأتي استعدادًا لموسم حج العام الحالي 1440هـ .

وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح أن عقد ورشة العمل هذه يأتي بناء على توصية لجنة الحج المركزية في اجتماعها الذي تم عقب انتهاء موسم حج العام الماضي 1439 هـ مباشرة ، ونوه سعادته بأن ورشة العمل في عامها الثالث تأتي بالشراكة بين إمارة المنطقة ووزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن واستقطبت أكثر من 200 خبير محلي متخصص في مجال شؤون الحج يمثلون أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية لها علاقة بالحج، حيث سيعكف المشاركون خلال جلسات النقاش بورشة العمل على دراسة ومناقشة العديد من الموضوعات والقضايا المتصلة بشؤون الحج والحجاج من خلال 5 محاور رئيسية تشمل ( النقل، الإسكان، الإعاشة والتغذية ، الخدمات والمرافق، الاستقبال والمغادرة).

ولفت الدكتور الفالح إلى أن الورشة تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز الإيجابيات ومناقشة ودراسة أهم الملاحظات المرصودة خلال موسم حج العام الماضي ، تمهيدًا لوضع الحلول المناسبة لها، واستعراض ومناقشة المبادرات القابلة للتنفيذ لموسم 1440هـ بغية تطوير ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المجالات المختلفة، إلى جانب إعداد البرامج التنفيذية للمبادرات المطروحة متضمنة الجهات المسؤولة عن التنفيذ وتحديد أدوارها والجدول الزمني لذلك، وسيعقب هذه الورشة الرئيسية ورش عمل متخصصة في جميع المجالات حتى بدء موسم الحج القادم بإذن الله تعالى.

وأشار وكيل الإمارة إلى أن عقد الورش يأتي وفق توجيه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس لجنة الحج المركزية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة الحج المركزية لبحث وإقرار سبل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والتخطيط والاستعدادات المبكرة لموسم الحج، بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله ، الرامية لتطوير كل ما من شأنه خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويوفر الأمن والراحة لهم، منذ بداية رحلتهم الإيمانية، وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين غانمين.