وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
تقدم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، صباح اليوم، جموع المصلين لصلاة الاستسقاء، وذلك في جامع الملك فيصل بأبها.
وأَمّ المصلين الشيخ أيمن النعمي الذي بدأ خطبته بحمد الله تعالى، وشكره على نعمه الظاهرة والباطنة، مبيناً أن الماء نعمة من أعظم نعم الله تعالى علينا ، وهو سبب لحياة كل حي، مستدلاً بقوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ) ، مبيناً أن من الماء ما يجري به الله سبحانه وتعالى في الأنهار ، ومنه ما يخرجه من العيون والآبار، ومنه ما ينزل برحمته في الأمطار.
وأوضح الشيخ النعمي خلال خطبته أن المطر والغيث من أفضل النعم التي يمتن الله تعالى بها على عباده، فينزله على من يشاء ويصرفه عن من يشاء من عباده، مشيراً إلى أن الاستقامة على الطاعات، ولزوم العبادات، وكثرة الاستغفار من فعل السيئات ، سبب من أسباب رحمة الله رب الأرض والسماوات.
وحث الجميع على المحافظة على فرائض الله تعالى، وإخراج الزكاة عند استحقاقها، وتأدية الحقوق لأهلها، ولزوم تقوى الله عز وجل في السر العلن، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وكثرة الاستغفار، الذي هو سبب من أسباب نزول الغيث من السماء ، والبركة في الأرض ، مستدلاً بقوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
واختتم الشيخ النعمي خطبته بالدعاء بأن يُنزل الله تعالى الغيث على البلاد والعباد، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.
كما أدى الصلاة مع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وكيل إمارة منطقة عسير المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، ومديرو الإدارات الحكومية في المنطقة.
وأقيمت الصلاة في جميع محافظات ومراكز المنطقة، مبتهلين إلى الله تعالى أن ينزل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد.