صفعة مؤلمة من ترامب وبوتين لتنظيم الحمدين والمرجفين: لا يمكننا خسارة السعودية

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٧:٢٨ مساءً
صفعة مؤلمة من ترامب وبوتين لتنظيم الحمدين والمرجفين: لا يمكننا خسارة السعودية

رغم تباين المواقف السياسية بين روسيا وأمريكا، غريمي الحرب الباردة، إلا أنهما اتفقتا على أمر واحد وهو أنه لا يمكن لأي منهما التضحية بعلاقته مع المملكة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة وقوتها على الساحتين الدولية والإقليمية.

سنطعن أنفسنا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أكثر من مرة على أنه لا يمكن التضحية بالعلاقات مع السعودية مهما كان الأمر، وفي معرض رده على بعض الأصوات التي طالبت بمقاطعة السعودية قال ترامب بكل وضوح: إننا سنعاقب أنفسنا إن قاطعنا المملكة أو فرضنا عليها أية عقوبات.

أمريكا تحتاج إلى السعودية

وبعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمملكة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة تحتاج إلى السعودية في الحرب على الإرهاب.

وقال ترامب خلال مقابلة على قناة فوكس الاقتصادية: لا أريد التخلي عن السعودية.

روسيا متمسكة بالسعودية

أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فقد شدد على أهمية العلاقات السعودية الروسية، لافتاً إلى أنه يجب حمايتها من أي تخريب.

وقال بوتين، خلال كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي لمجموعة “فالداي” اليوم الخميس، إنه من الضروري انتظار نتائج التحقيق في اختفاء‏ الصحفي السعودي في تركيا جمال خاشقجي قبل تخريب العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

ثقة أمريكية

وفور عودته إلى بلاده أصدر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بياناً أشاد فيه بجهود المملكة لمكافحة الإرهاب، ودورها في لجنة التحقيق المشتركة لكشف غموض اختفاء‏ الصحفي جمال خاشقجي في تركيا مطلع الشهر الجاري.

وشدد بومبيو على أهمية العلاقات السعودية الأمريكية، مؤكداً أنه يجب أن تُراعى هذه العلاقات قبل أي خطوة في قضية اختفاء‏ الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.

وقال بومبيو: إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعد بتحقيق مُنصِف وشفاف في اختفاء‏ خاشقجي، لافتاً إلى أنه سيتم منح تركيا والسعودية أياماً أخرى للتوصل لحقائق بشأن قضية خاشقجي.

مبادرة سعودية

وكانت المملكة طلبت من تركيا تشكيل فريق تحقيق مشترك للتحقيق في اختفاء‏ خاشقجي منذ يوم 2 أكتوبر الجاري وبالفعل وافقت تركيا على الطلب السعودي وبدأت اللجنة أعمالها بشكل رسمي قبل أيام.

وأعلنت أمريكا في وقت سابق أنها مستعدة لإرسال محققين للمشاركة في التحقيقات إذا ما طلبت السعودية ذلك.