طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز- رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة- الشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم- إحدى أهم الجهات المهمة في مسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وقد شاركت الوزارة مع المركز ممثلة في التربية الخاصة في عضوية مجلس الأمناء وحظي المجلس السابق والحالي بعضوية معالي وزير التعليم، كما أن الوزارة عضو مؤسس للمركز، وشريك في تنظيم المؤتمرات الدولية التي يقوم بتنظيمها المركز، كما شارك منسوبي الوزارة والجامعات السعودية في عضوية لجان المركز العلمية والفرعية، وشارك عدد من الأكاديميين السعوديين من مختلف الجامعات السعودية بتنفيذ أكثر من (80%) من الأبحاث التي نفذها المركز، وكذلك الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات التي عقدها المركز.
شراكة وثيقة ومستمرة:
وأشاد سموه خلال كلمته الضافية بمناسبة تدشين كتاب “الإطار المرجعي لوصول التلاميذ ذوي الإعاقة على المنهج العام” أحد جهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لخدمة الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، بالشراكة الوثيقة والمستمرة مع وزارة التعليم، وأشار سموه إلى أن المعوق هو مواطن ويحتاج إلى الدمج مع الأشخاص العاديين لما في ذلك من فوائد تعليمية وعلاجية واجتماعية، وأضاف سموه أن المملكة تعيش حراكًا مستمرًّا في التطوير والإنجاز، مؤكدًا أن الدولة وفي كل المراحل كانت حريصة على تطوير البرامج والدراسات والمشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، والتي توجت بالعديد من الإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية، بتبني الدولة لهذه البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم.
برامج الدمج للطلاب:
كما ألقى وزير التعليم كلمة رحب فيها بالأمير سلطان وشكره على مشاركته وزارة التعليم في احتفالها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وأشار إلى أن اهتمام الوزارة بموضوع الإعاقة اهتمام كبير وجانب التربية الخاصة يحظى باهتمام وزارة التعليم على كافة مستوياتها والوزارة على استعداد كبير بتطبيق برامج الدمج للطلاب ذوي الإعاقة في كافة برامج التعليم ودعمهم ومساعدتهم بكافة مستوياتهم. ويأتي إصدار هذا الكتاب بشراكة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويشتمل الكتاب الذي شارك في تأليفه نخبة من الخبراء والمستشارين من عدد من الجامعات السعودية وباحثي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ويهدف إلى اكتساب التلاميذ المهارات الأكاديمية والاجتماعية وتحقيق اندماجهم مع أقرانهم العاديين، كما يهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وينقسم الإطار المرجعي للكتاب على الجانب النظري والتأصيلي والجانب العلمي والتطبيقي، ويقدم هذا الإطار كدليل لمعلمي التعليم العام والتربية الخاصة وغيرهم من المختصين لدعم وصول التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المنهج العام ويسد الثغرة في المكتبة العربية، ويختص هذا الدليل بالإعاقة النمائية.
حافز كبير:
وبمقر وزارة التعليم رأس سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز- رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة- الاجتماع السابع لمجلس الأمناء، وفي مستهل الاجتماع رفع سموه أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة مؤكدًا أن رعايته الكريمة- حفظه الله- لكافة القضايا التي تخص الأشخاص ذوي القدرات الفائقة منحت حافزًا كبيرًا للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات لصالح هذه الفئة الغالية وقضية الإعاقة بشكل عام، بتبني الدولة للعديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضيتهم، مؤكدًا أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه الفئة العزيزة من مقام خادم الحرمين الشريفين يعزز إستراتيجية الدولة نحو الاستمرار في تمكين ودمج ذوي القدرات الفائقة وتجسد الاهتمام بالبحث عن مزيد من الإنجازات التي تخدم قضيتهم، بصورة تؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، وأكد حرصه على أن تكون المملكة الدولة الأولى على مستوى العالم في رعاية المعوقين وإنتاج وتطوير الأبحاث العلمية للتصدي لقضية الإعاقة، مؤكدًا على أن المركز يحمل اسم “مؤسس المركز” ملك هذه البلاد يحفظه الله إضافة إلى توفير الدعم المالي والبشري على أعلى المستويات، مشيدًا بالشراكات المثمرة والفاعلة مع العديد من المؤسسات الطبية والتعليمية والإعلامية، واستعرض سموه أهم ملامح مسيرة المركز وإنجازاته خلال العام 2018م وأهم التطلعات والمشروعات التي يتبناها المركز خلال الفترة المقبلة.
وأعرب عن شكره لمؤسسي المركز وداعميه على ما قدموه من مساهمات كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز من مكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي، كما قدم سموه الشكر والتقدير لوزارة التعليم على استضافة الاجتماع، واستعرض المجلس التقرير النهائي للجنة التوجيهية لمراجعة التنظيم الإداري والهيكل التنظيمي الجديد للمركز والذي قدمه رئيس اللجنة التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، وأشاد المجلس بالتطور الذي سوف يحدثه التنظيم الجديد للمركز، عقب ذلك قدم رئيس اللجنة العلمية معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض تقريرًا عن أهم إنجازات اللجنة خلال العام 2018م، وكذلك استعرض المجلس آخر ترتيبات افتتاح المشروع الاستثماري الخيري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الربع الأول من العام القادم بمشيئة الله، كما هنأ سمو الأمير سلطان المجلس بحصول المركز على تقييم الأداء وحصوله 97% لقاء تطبيق مشروع سياسات الحوكمة الذي تنفذه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع الجمعيات الأهلية المسجلة لديها.