وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
عدّ رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، مجمع الفقه الإسلامي من الصروح العلمية الرائدة التي تُكرِس جلّ وقتها وجهدها في خدمة الشريعة الإسلامية من خلال نتاج مؤتمراته وملتقياته من أبحاث وندوات، مقروناً ذلك بالقامات العلمية الراسخة في العلم من الفقهاء والعلماء ممن كانت لهم إسهامات جليلة في استجلاء النظر في كثير من مستجدات الفقه والشريعة فكانت نبراس هدى لطلبة العلم في شتى العالم الإسلامي والعربي.
وقال اليوسف في تصريح حول انعقاد أعمال مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثالثة والعشرين بالمدينة المنورة : إن مجمع الفقه الإسلامي وما يقوم به من مهام علمية جليلة لتوضح للعالم بأجمعه سماحة الشريعة الإسلامية وأن أحكامها وسيطة ، صالحة لكل زمان ومكان ، وبهذه المهمة الشريفة فإن جهود المجمع مهمة في محاربة التطرف والغلو في الدين، ونبذ الفرقة والشتات، فديدنه الوسطية والاعتدال في جميع ما يطرأ من مستجدات وأحوال .
وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لهذا المؤتمر يؤكد اهتمام وحرص قادة هذا الوطن على نصرة الشريعة الإسلامية ودعم الجهود المحلية والإقليمية في نشرها وتعليمها، والمنافحة من أجل إيصال صوتها وصورتها الحقيقة للعالم، للتعريف بجوهرها القائم على مبدأ السماحة واحترام القيم الإنسانية والتعايش مع الجميع.
وأوضح أن الشريعة الإسلامية نزلت كاملة تامة، وصالحة لكل زمان ومكان، فما من متغيّر عصري أو تطور حضاري على أي نطاق إلا وكانت الشريعة تتلاءم معه، وتواكب متغيراته، بما لا يخل بثوابتها ، وهذا بخلاف الجهد البشري فمهما أتقن إلا وتظهر الحاجة ضرورة تحديثه أمام المتغيرات المادية والمعنوية .
ورفع رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري في ختام تصريحه الشكر لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على رعايتهما بمثل هذه الملتقيات العلمية التي تُعنى بحفظ وتعزيز مكانة الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دور العلماء في تنمية المجتمعات وحمايتها أمام ما يظهر من عقبات أو مستجدات تطلب اجتهاداً فقهياً مؤصلا, داعياً الله عز وجل أن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – من نصرة للشريعة الإسلامية السمحة في ميزان حسناتهم، ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة نظير جهودهما المباركة في تبيان سماحة الإسلام الحقيقي بوسطيته واعتداله.