القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه %97.4 من سكان السعودية قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى القنفذة أعلى درجة حرارة اليوم بـ35 مئوية والقريات 1 تحت الصفر أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1% النشيرا لـ “المواطن”: سعيد بكوني أول شاعر نبطي يُعلق قصيدته دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان
نفى سفير المملكة في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، ما تردد حول اختفاء أو مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بتركيا مؤكدًا أن التحقيقات ستكشف العديد من الوقائع قريبًا.
وأوضح الأمير خالد بن سلمان في بيان، مساء الثلاثاء، أن العديد من الشائعات المغرضة انتشرت خلال الأيام الماضية، على الرغم من أن التحقيقات لم تنته بعد.
وتابع قائلاً: “أفضل عادة عدم التطرق لمثل تلك الادعاءات، خاصة حين يتعلق الأمر بمصير مواطن سعودي مفقود، كرس قسماً كبيراً من حياته لخدمة بلاده”.
وأضاف: “لا شك أن عائلته في المملكة قلقة جداً عليه، وكذلك نحن. فلجمال العديد من الأصدقاء في السعودية، وأنا منهم، فعلى الرغم من الاختلافات في عدد من القضايا، لا سيما مسألة اختياره ما أسماه النفي الاختياري، حافظنا على التواصل فيما بيننا عندما كان في واشنطن”.
وشدد الأمير خالد بن سلمان على أن كافة الإشاعات التي أفادت باختفائه في القنصلية أو خطفه من قبل المملكة أو قتله.. زائفة، قائلاً: “أعرف أن الكثيرين هنا في واشنطن والعالم قلقون حول مصيره، لكنني أؤكد لكم أن كافة التقارير التي أشارت إلى أن جمال خاشقجي اختفى في القنصلية في اسطنبول، أو أن سلطات المملكة احتجزته أو قتلته زائفة تماماً ولا أساس لها من الصحة. فأولى التقارير التي صدرت من تركيا أشارت بداية إلى أنه خرج من القنصلية ثم اختفى. لكن بعد فترة وجيزة، وعندما أصبحت السلطات المختصة في المملكة معنية بالتحقيق في القضية، تغيرت الاتهامات، لتصبح أنه اختفى داخل القنصلية. ثم بعد السماح للسلطات التركية ووسائل الإعلام بتفتيش مبنى القنصلية بكامله، تغيرت الاتهامات مجدداً إلى الادعاء الفاضح بأنه قتل في القنصلية، خلال ساعات العمل، ومع تواجد عشرات الموظفين والزوار في المبنى. لا أعرف من يقف وراء هذه الادعاءات، أو نواياهم، ولا يهمني صراحة”.
كما أكد أن ما يهم المملكة والسفارة السعودية حالياً هو سلامة خاشقجي، وتبيان حقيقة ما حصل. وأشار إلى أن “جمال مواطن سعودي فُقد بعد مغادرة القنصلية، ولم تكن زيارته تلك الأولى إلى القنصلية في اسطنبول، حيث كان يأتي بانتظام إلى القنصلية (بالإضافة إلى السفارة في واشنطن) خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل بعض الخدمات والمعاملات”.
وشدد السفير السعودي في واشنطن على أن القنصلية السعودية في إسطنبول تتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية للكشف عما حدث بعد مغادرته، بالإضافة إلى ذلك، فقد أرسلت المملكة فريقًا أمنيًا، بموافقة الحكومة التركية، للعمل مع نظرائهم الأتراك، مؤكداً أن الهدف هو الكشف عن الحقيقة وراء اختفائه.
وختم موضحاً “إنه على الرغم من أن الوضع غير عادي، إلا أن الإجراءات المتخذة ليست كذلك، فجمال مواطن سعودي، وسلامته وأمنه هما بالتالي من أولويات المملكة، كما هو الحال بالنسبة لأي مواطن آخر، لذا لن تألو المملكة جهداً من أجل الكشف عن مصيره ومكانه”.