استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
تخلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن أهم أساسيات العمل الصحفي عندما قررت إدارتهما التحريرية تناول العديد من النقاط حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، لتبدأ الوسيلتان في فبركة العديد من التقارير التي تفتقد لأدنى مستويات المصداقية.
تقارير مفبركة
ومن بين تلك التقارير المفبركة، نشر واشنطن بوست لقائمة تزعم أنها لقوات خاصة من المملكة، كانت مُكلفة -وفقًا لرواية الصحيفة غير المُسندة إلى مصادر- بقتل خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا.
وكعادتها حرصت نيويورك تايمز على نقل التقرير برمته دون أن يُكلف فريق تحريرها نفسه بالتحري عن الأمر وإثبات مدى صدق تلك الرواية غير المُدعمة بمصادر واضحة ومعروفة، واكتفت صحيفة نيويورك تايمز بنقل الأمر كما هو، بل إضافة بعض التفاصيل التي سعوا من خلالها لجذب مزيد من القراء.
روايات متضاربة
واشنطن بوست نشرت مجموعة من المعلومات عن الفريق الذي ادعت تكليفه بالمهمة المذكورة، ومن بين تلك المعلومات الانتساب الجامعي قبل الالتحاق بالقوات المسلحة في المملكة، وهو الأمر الذي كشف كذب الصحيفة.
وتضمن التقرير الذي نشرته الصحيفتان الأميركيتان، أن أحد أعضاء الفريق وهو شخص يُدعى مشعل سعد البستاني، كان قد التحق بجامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية، وذلك قبل أن ينتسب إلى سلاح الجو السعودي.
فضيحة مدوية
جامعة لويفيل وجهت صفعة من العيار الثقيل للصحيفتين، حيث أكدت أن البستاني لم يكن أبدًا ضمن أي سجل سابق لطلابها، وهو ما وصفته بعض وسائل الإعلام الأخرى بالصدمة القاتلة للتقرير الذي راهنت عليه واشنطن بوست في أزمة اختفاء خاشقجي.
وقالت الجامعة إنها لا تملك بين سجلاتها هذا الاسم، وهو الأمر الذي دفع البعض للتأكد من كذب رواية الصحيفة الأميركية بشأن الحادث، خاصة وأنها أشارت إلى بعض حسابات فيسبوك لأعضاء الفريق المزعوم، وهو ما كان محل بحث باقي وسائل الإعلام الأميركية في الساعات القليلة الماضية.
أبواق تنظيم الحمدين
وشاركت وسائل الإعلام التركية والقطرية وأبواق تنظيم الحمدين الإعلامية والأقلام المأجورة في نقل مثل هذه التقارير غير المُسندة، وهو الأمر الذي كان سمة مميزة لأداء العديد من المنصات الإعلامية الشهيرة خاصة في تركيا.
خ