الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
وجه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان باستمرار أعمال التنقيب بموقع جرش الأثري للموسم الحادي عشر.
أوضح ذلك مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة، مبينًا أن أعمال التنقيب ستستمر لمدة ٣٥ يومًا، وسيشارك فيها طلاب من جامعة الملك خالد.
ورفع العمرة شكره إلى سمو الأمير سلطان على ما يوليه من عناية بالتراث الحضاري لوطنه عامة ومنطقة عسير خاصة والتي تعد واجهة حضارية بما تملكه من مقومات في هذا الجانب، مشيرا إلى الاهتمام الذي حظي به موقع جرش على واجهة التحديد، مستشهدًا بإنهاء إنشاء مشروع مركز الزوار وتسوير الموقع، إلى جانب تطوير الواجهة الشمالية لتكون مدخلاً مباشراً للموقع بالشراكة مع أمانة المنطقة، ممثلةً في بلدية محافظة أحد رفيدة.
وكانت أعمال التنقيب في المواسم العشرة السابقة كشفت عن معالم تعود إلى ٣ آلاف سنة وآثار من حضارة حمير، وقد وضحت فيها ملامح حضارة إسلامية تتمثل بوجود مسجدين، الأول من الفترة العباسية، والثاني بعد الفترة العباسية، وكلاهما مبني من طوب الآجر (مسجد كبير مبني فوق مسجد أسفل منه)، وقد بنيا فوق أساسات حصن جرش، كما عُثر على العديد من القطع الأثرية المتنوعة التي تنتمي إلى فترات تاريخية مختلفة قبل الإسلام وبعده، إذ شكلت التنقيبات من قبل فريق سعودي أمريكي مشترك، واستكمل الفريق السعودي بعد ذلك بكوادر سعودية ١٠٠% قام بالتنقيب بالموقع عام ١٤٣١هـ وحتى الآن، وخرج بنتائج مبهرة، حيث تم اكتشاف أجزاء كبيرة من حصن جرش الأثري، والتي تتشابه مع موقع الأخدود بنجران في ضخامة جدرانه وأسلوب بنائه، وللموقع دلالاته الحضارية؛ حيث تم اكتشاف رسومات أثرية ترمز إلى النماء والقوة، وهو يمثل رمز مدينة جرش في تلك الفترة، إضافة إلى التلال الأثرية وامتداد الحضارة إلى ما قبل الإسلام وبعده”.
يذكر أن موقع جُرش الأثري الواقع بين جبل حمومة الأثري وجبل شكر بمحافظة أحد رفيدة أحد أهم المواقع الأثرية وأقدمها اكتشافا في منطقة عسير، ويحظى باهتمام كبير من سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه.