صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
أوضح المتحدث باسم المحكمة الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، سفيان السليطي، أن المرأة التي قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تبلغ من العمر 30 عاماً.
وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها وكالة تونس لأفريقيا للأنباء أنه جرى نقل جثة الانتحارية إلى مستشفى شارل نيكول، مشيراً أنها استعملت عبوة ناسفة تقليدية في تنفيذها الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح.
ونوه إلى أن تلك المرأة من ولاية المهدية، ولديها شهادة جامعية في اللغة الإنجليزية، موضحاً أنه جرى اعتقال أفراد من عائلتها للتحقيق معهم.
وفي السياق ذاته ذكر مصدر لوكالة تونس لأفريقيا أن تلك الفتاة غادرت مدينتها إلى العاصمة يوم السبت، بعد أقنعت عائلتها أنها ذاهبة إلى هناك للبحث عن عمل.
وأوضح أن النيابة العمومية بالقطب عهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني بالبحث في عملية التفجير الانتحاري، مضيفاً أن النيابة العمومية قامت بالاستماع إلى كافة المتضررين من أمنيين ومدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ومستشفى الحبيب ثامر ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة، ومستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس.
ونوه السليطي إلى أن أغلب المصابين غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها، وأن إصاباتهم كانت بسيطة والعدد القليل الذي بقي منهم في المستشفى حالته مستقرة.
من جانب آخر قال رئيس حزب جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش، أن منفذة العملية الإرهابية تدعى “منى قبلة أصيلة”، وأن والدها ينتمي إلى حركة النهضة.
وأوضح في حديث إلى صحيفة “اليوم السابع” المصرية أن تلك العملية جاءت “رداً على كشف الجهاز السرى والاغتيالات السياسية لحركة النهضة وبعد خطاب زعيمها راشد الغنوشى الذي هدد فيه بحمام دم لكل من يرغب في إزاحة النهضة من الحكم وتتبعها فيما يخص الحقائق الخطيرة التي تثبت تورطها في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي”.