تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
قال الدكتور عبدالوهاب القحطاني أستاذ الإدارة الإستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن: إن منتدى مبادرة الاستثمار جاء في الوقت المناسب والمكان المناسب والمتحدث المناسب لإيصال رسالة إلى العالم أن المملكة العربية السعودية بلد فرص وبلد أمن وأمان، وأن المملكة في طور النمو وطور التقدم وأنها تنتقل نقلة نوعية إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل الله ثم بفضل القيادة والشعب الوفي.
وأضاف القحطاني، في تصريحات خاصة لـ”المواطن“، أن المنتدى حقق صدى لامعًا بين المنتديات الاستثمارية الأخرى، وأن المملكة تحقق تقدم ملموسًا في مجال استقطاب الاستثمارات والشراكات الإستراتيجية مع الدول الصديقة والشركات التي ترغب في تنمية استثماراتها حول العالم.
وأوضح أن قضية جمال خاشقجي- رحمه الله- قضية محلية كأي قضية محلية في دول أخرى مثل القضايا التي تحدث في شوارع نيويورك، وكما يحدث في باقي دول العالم، وأنها قضية جنائية وليست قضية سياسية ليتأثر بها المنتدى الاستثماري، وأننا نعلم جميعًا بأن المنتدى مستمر، وأن الشركات التي انسحبت من المنتدى بعضها عاد والبعض كان لديه تسييس للموضوع، وتمنى أن تستبعد هذه الشركات من قائمة الشركات التي تتاح لها فرصة الاستثمار بالمملكة مستقبلًا، كما تعاملنا مع الشركات الكندية وكل من حاول فرض سيطرته على سيادتنا الوطنية.
وبيّن أن خطوة أرامكو السعودية في الاتفاق مع 8 دول تبشر بالخير وتعطي شركة أرامكو السعودية الفرصة بالاستثمار في تلك الدول، أن الشراكات مع دول متعددة أفضل من التركيز مع دولة واحدة، وكون هذه الدول لديها رغبة بالاستثمار بالمملكة فيجب إعطاؤها الفرصة كغيرها من الدول الأخرى سواء المتقدمة أو الدول النامية، وأن الشراكات الاقتصادية تربط الدول بالدول الأخرى كما هو الحال بين السعودية والصين وبين السعودية والولايات المتحدة وبين السعودية وبريطانيا وبين السعودية وفرنسا وغيرها من الدول، فهذه الدول سوف تحرص كل الحرص على أمن واستقرار المملكة؛ لأن فيها مصلحة لهم.
وأضاف أن وزارة النقل أيضًا سوف تستفيد من هذه الصفقات والمشاريع التي وقعتها التي ستكون فالمملكة وتحويل المملكة إلى منصة لوجستية شيء جيد؛ لكون المملكة تقع في قلب الشرق الأوسط، وأنها تربط ثلاث قارات (آسيا، إفريقيا، أوروبا).
وكما أكد أن هذا المنتدى سوف يوثق العلاقات بين المملكة والشركات التي شاركت في هذا المنتدى، وأيضًا سوف يكون له صدى عالمي في المستقبل القريب، ولن نرى النتائج السريعة لهذه الشراكات في الوقت الحاضر، ولكن عندما تبدأ المشاريع ويبدأ جني ثمارها وهذا سيكون في المستقبل القريب، وأيضًا يوثق فيما يتعلق بالأمن الوطني وعلاقة المملكة بالدول من حيث الاستقرار والأمن، وأن الأمن والاستقرار محفز للاستثمار الأجنبي لأي دولة بالعالم.