صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، واجب الخطباء والدعاة في نشر العلم الشرعي، وتعزيز منهج وعقيدة السلف الصالح، مشدداً على أهمية أن يعتد الخطيب بالعلم النافع، والتوجيه السديد؛ لأنه في موقف مهم، فالناس يتطلعون إلى ما يقوله أمامهم على المنبر، فيجب عليه أن يجتهد في التوجيه السليم، والتنبيه المفيد.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها يوم أمس، بعد صلاة المغرب، في برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وواصل الدكتور الفوزان قوله: اليوم أصبح الوعظ والتنبيه والتذكير ليس مقصوراً على المسجد ومن في المسجد فقط، إنما ينتشر ويأخذ طريقه إلى الناس، وذلك عن طريق البث ونشر الخطب والمواعظ، فجميعها تحفظ وينفع الله بها أجيالاً من الناس، لذلك يجب على الخطيب الاستعداد لهذا الأمر، وأن يكون قدوة في نفسه قبل أن يتكلم، ويعتمد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه سلم, وعلى عقيدة السلف الصالح، كما يجب على الداعية والخطيب أن يكون قدوة في مظهره وفي قوله وفي عمله.
وأوضح أنّ الخطبة مسؤولية وتوجيه وفتوى وتعليم، ينتفع بها ــ إن شاء الله ــ الحاضرين وغيرهم ممن بلغته، فيجب على الداعية والخطيب أن يستعد لذلك، وأن يختار كلاماً صالحاً مفيداً موجهاً، ويعتمد على الدليل من كتاب الله، وسنة رسوله.
وأضاف الفوزان: على الداعية إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ الإفادة والتأثير وصلاح النية، مبيناً أن هناك مدرسين انطبع كلامهم في قلوب تلاميذهم وبقي تأثيره فيهم نتيجةً لإخلاصهم وصلاح نيتهم واستعدادهم بالعلم النافع والقدوة الحسنة، وهناك أناس لا يتعدى كلامهم حناجرهم حسب النية والقصد، وحسب الاستعداد والاهتمام بهذا الموقف.
واختتم الشيخ الفوزان ــ محاضرته ــ بالقول: إنه يجب على الداعية والخطيب أن يكون كلامه مؤثراً ومفيداً، وبنية خالصة لله عز وجل، حتى يستفاد منه، وحتى يبقى في قلوب الناس ويتناقلونه جيل بعد جيل، داعياً الله أن يوفق الجميع، وأن يصلح النيات في القول والعمل.