بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18 القوات الخاصة للأمن والحماية تنفذ مهامها في سباق طواف العلا 2025 الاتحاد يقلب الطاولة على الخلود ويفوز برباعية بيع سيارة مرسيدس نادرة بـ 51.2 مليون يورو ثنائية محمد صلاح تمنح ليفربول نقاط بورنموث
تعتزم العديد من القوى الآسيوية بما في ذلك الصين توجيه ضربات قاسية إلى إيران بالتوجه إلى غرب إفريقيا للحصول على شحنات متنوعة من النفط، والتي من المتوقع أن تتدفق بقوة إلى المصافي الصينية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر قبل تطبيق العقوبات الأمريكية الشهر المقبل.
وحسب تقديرات رويترز، فإن شحنات آسيا سترتفع إلى 2.52 مليون برميل في اليوم على مدار أكتوبر الجاري، أي ما يعادل 75 % من إجمالي الإنتاج من أنغولا ونيجيريا وجمهورية الكونغو وغانا وغينيا الاستوائية.
ويُقارن هذا بـ 2.27 مليون برميل في اليوم على مدار شهر سبتمبر، أي ما يقرب من 70 %من الناتج الإقليمي، وهو ما يُفسر تربع الصين كمحرك رئيسي للطلب الآسيوي قبل تطبيق العقوبات الأمريكية التي يقدر المحللون أنها ستزيل 500 ألف برميل في اليوم إلى 2 مليون برميل من النفط الإيراني من السوق العالمي.
ومن المتوقع أن ترتفع الواردات الصينية من غرب إفريقيا إلى 1.94 مليون برميل في اليوم، أو 60 شحنة خلال أكتوبر من 1.5 مليون برميل في اليوم، أو 45 شحنة في سبتمبر.
ويميل النفط القادم من غرب إفريقيا إلى إنتاج نسبة كبيرة من نواتج التقطير عالية القيمة، مثل وقود الديزل أو وقود الطائرات النفاثة، مثل النفط الخام الإيراني مما يجعلها بديلاً جذابًا.
وقال مشترون آخرون في آسيا وأوروبا إنهم سيخفضون مشترياتهم من النفط الإيراني، مما تسبب في موجة من الطلب على النفط الخام في غرب أفريقيا وغيره من الدول الغنية بمقطر نواتج التقطير مثل السعودية أو بحر الشمال.
ومن جانبه، قال وقع ذا ميدي تليغراف إن الموعد النهائي الذي يلوح في الأفق على الخام الإيراني ليس هو العامل الوحيد وراء الزيادة في الطلب على شحنات شهر أكتوبر إلى الصين، ولكن المصافي الصينية المستقلة تراجعت عن الواردات في وقت سابق من الربع الثالث للصيانة، والآن يتم إعادة تخزينها قبل نهاية الشهر، حيث تعتمد حصص الاستيراد على المشتريات التي تمت من يناير إلى أكتوبر.
وكتبت شركة “آسيبي آسبكتس” الاستشارية تقول: “إن عودة شراء المصافي المستقلة للصين لم يأت في وقت غريب بالنسبة لسوق النفط، حيث كان من المتوقع على نطاق واسع أن تحتاج الصين إلى إعادة التخزين”.