نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين
سلطت صحيفة واشنطن إكزامينر الأميركية الضوء على بعض الإجراءات التي اتخذها نظام الملالي من أجل عدم فضح خططه النووية المستمرة، والتي لم تتوقف حتى بعد توقيع الاتفاق النووي مع القوى العالمية المختلفة في 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى المحاكم المُسيسة التابعة لنظام الملالي أصدرت لوائح اتهام مبدئية ضد خمسة من دعاة حماية البيئة الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من هذا العام، ووجهت لهم تهم استخدام مشاريع بيئية كغطاء لجمع معلومات استراتيجية سرية، وهي تهمة يمكن أن تحمل عقوبة الإعدام.
وأوضحت الصحيفة أن داخل الأوساط الأكاديمية الإيرانية، هناك رأي واسع الانتشار بأن الملالي يحبس أنصار البيئة لأن لديهم معرفة محتملة بموقع المنشآت حيث يمكن للنظائر المشعة والمواد الكيميائية السامة تلويث الأرض، وهو ما يمكن أن يسترشدوا به للوصول إلى مواقع المنشآت النووية.
ولقياس إشعاع الخلفية والتلوث الكيميائي في منطقة معينة، يجب على المرء أن يتابع ذلك من خلال جهاز الكشف عن الإشعاع أو أخذ عينات من التربة، وهو ما يُفسر حملات عملاء المخابرات الإيرانية المستمرة لاحتجاز عشرات من دعاة حماية البيئة ويصادرون أجهزتهم الإلكترونية في أجزاء مختلفة من البلاد.
وبينت واشنطن إكزامينر أن من بين أنصار البيئة الذين يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن لفترة طويلة، هو مواطن أميركي يدعى مراد طهباز، وهو خريج جامعة كولومبيا، ويعد المؤسس المشارك لمؤسسة التراث العمراني الفارسي.
وقد عارض أعضاء المؤسسة علنًا تركيب منشآت إطلاق الصواريخ النووية تحت الأرض، وهو ما أدى إلى مقتل مديرهم، وهو مواطن كندي يُدعى كافوس سيد إمامي، وذلك بعد أن اعتُقل في يناير الماضي مع مراد طهباز وسبعة آخرين في سجن إيفين بعد استجواب مكثف في أعقاب احتجازهم مباشرة.
وحاول حسن روحاني احتواء حالة الغضب العالمي التي واجهتها بلاده بعد سلسلة من الاعتقالات للمتخصصين والخبراء البيئيين خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي أتى بعد أن فضحوا تواجد المنشآت النووية ومنصات إطلاق الصواريخ، والتي تؤثر بشكل رئيسي على حياة المدنيين وصحتهم، كما أنها تخالف بنود الاتفاق النووي 2015.