عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
لا تقتصر الآثار السلبية لانخفاض درجات الحرارة على الشعور بالبرد أو تقرص الأطراف فحسب بل تمتد لتصبح أحد أسباب الأزمات القلبية خاصة لدى كبار السن.
وأفادت دراسة حديثة بأنه استنادا إلى بيانات طبية ومعلومات عن الطقس، خلال فترة تزيد على 15 عاما، ربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو، والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية،أنه “تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 16 عاما، بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية”.
وقال الدكتور ديفيد إيرلينج، رئيس قسم أمراض القلب في جامعة لوند، ومستشفى سكونة الجامعي في السويد “لدينا بيانات عن أكثر من 280 ألف أزمة قلبية وثلاثة ملايين معلومة من بيانات الأرصاد الجوية”.
وفحص إيرلينج وزملاؤه سجلات القلب السويدية، التي تسجل كل المرضى الذين عانوا من أعراض تشبه الأزمة القلبية ونقلوا إلى وحدات الرعاية المركزة، أو مختبرات القسطرة التاجية. وتضم السجلات معلومات صحية عن المرضى بينها السن وكتلة الجسم، والتدخين من عدمه ونتائج رسم القلب وأنواع التدخلات الجراحية والأدوية والتشخيص.
وحلل إيرلينج وزملاؤه بيانات الطقس والأحوال الجوية من عام 1998 إلى 2013 لنحو 274 ألفا و29 مريضا، نصفهم في سن 71 أو أكثر.
وبينما ارتبط انخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي، وزيادة سرعة الرياح، وتراجع فترات سطوع الشمس جميعا بزيادة مهمة من الناحية الإحصائية بخطر الإصابة بأزمة قلبية، ارتبط التأثير الأكثر وضوحا بدرجات الحرارة.
ووجد الباحثون زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية في الأيام التي تقل فيها الحرارة عن درجة التجمد. وانخفض معدل الإصابة عندما ارتفعت درجات الحرارة عن ثلاث أو أربع درجات مئوية.
وخلصت الدراسة إلى أن “درجات الحرارة الباردة تزيد من ضيق الشرايين والأوردة… ومع شخص ما لديه انسداد بنسبة 70 إلى 80 في المائة في الشرايين، وهو ما قد لا يسبب أي أعراض.. قد تضيق الشرايين بما يكفي لوقف تدفق الدم بالدرجة المطلوبة”.