انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
كانت الأنثى قديمًا رمزًا للجمال وستظل منبعًا له، وأينما حلت تاء التأنيث حلت البهجة وأينما توجهت لابد أن تطغى لمساتها الجمالية على كل شيء، فهي القادرة على أن تعيد خراب الأشياء، وهي التي تبعث فيما هو “متهالك” الروح لتدب فيه الحياة من جديد.
وكان حظهن جميلًا عندما وجدن أنفسهن يتتلمذون على يد “مها زين” مدرسة التربية الفنية بمدرسة المصرية إعدادية بنات- إحدى المدارس الحكومية البسيطة التي تعاني كغيرها من المدارس الحكومية في مصر من شح الإمكانيات.
واستطاعت “زين” بحبها للفن أن تجذب طالباتها ليحبوا كل ما هو جميل ويتهافتون لاستغلال مقاعدهن المتهالكة بالمدرسة ليصنعوا منها لوحات فنية غاية في الجمال.
ولم تكتفِ مها بتعاطي الفن وصناعته بل اتخذت منه “رسالة حب” علمتها لبناتها، فهي تجيد تدوير المخلفات لتصنع منها ما لا يمكن لعين أن تتخيله وما لا يخطر على بال بشر.
كيف نحول الخراب إلى عمار ونصنع من المتهالك حياة جديدة؟.. هذا ما علمته لطالباتها الذين قرروا أن يحولوا مدرستهم بإمكانياتها البسيطة إلى لوحة فنية تنبض بالجمال.
وبزخرفات جميلة وألوان مجهدة قامت 10 طالبات من محبات الفن باتباع نهج معلمتهن في الإبداع فقمن بإعادة تدوير المقاعد القديمة وإحيائها من جديد.
ولما كانت القدرة على توفير ميزانية لتجميل المدرسة صعبة توجهت الفتيات لاستغلال علب المشروبات الغازية والأسلاك القديمة والخشب ووظفنها في تجميل مدرستهن في حملة فريدة من نوعها عبرن فيها عن حبهن للمدرسة.
ونشرت صفحة “سعادة نيوز” المختصة بنشر الأخبار المبهجة المتعلقة بالثقافة والفن صورًا لمبادرة الفتيات مع معلمتهن.