التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
تُواصل المملكة العربية السعودية، تألقها في الكثير من المجالات والنواحي، وظهر ذلك خلال تقدمها في تقرير التنافسية العالمي (GCR) للعام الجاري 2018، والذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) الأربعاء، حيث جاءت في المركز 39 من مجموع 140 دولة، وهو ما قابله موجة من التفاعلات والترحيب من خبراء الاقتصاد والمسؤولين.
وقال الخبير الاقتصادي، فضل البوعينين، إن: “تقدم المملكة من المركز ٤١ إلى ٣٩ في تقرير التنافسية العالمية للعام الجاري، قد لا يناسب طموح المملكة، غير أنه نظراً لظروف آلية القياس وقصر فترة الإصلاحات، يعتبر أمراً إيجابياً، ومحفزاً لمزيد من التقدم في التنافسية مستقبلاً”.
وأوضح: “أن هذا التقدم هو الأول من نوعه منذ عام ٢٠١٢، ويؤكد أن الإصلاحات الاقتصادية تسير في اتجاهها الصحيح، وأن هناك انعكاساً إيجابياً لرؤية المستثمرين الأجانب للاقتصاد السعودي، حيث يساعد ذلك على تدفق أكثر للاستثمارات الأجنبية”.
وبالنسبة للأعمال التي ساهمت في إحراز هذا التقدم ذكر الخبير الاقتصادي البوعينين، أن الشراكة الحقيقية بين الوزارات والمؤسسات الحكومية ساعدت في تطوير الهيئات والتنسيق فيما بينها، مذكراً برؤية ولي العهد التي تقود التغيير، وتهدف إلى الوصول بالمؤسسات إلى العمل كوحدة واحدة متكاملة بدلاً من العمل كالجذر المتفرقة.
أما رئيس مجلس الغرف السعودية سامي العبيدي، فتفاعل أيضاً قائلاً: “تقدم السعودية في تقرير التنافسية العالمي، لأول مرة منذ ٢٠١٢، وهو مؤشر محايد ومستقل، يؤكد فاعلية الإجراءات، والإصلاحات التي اتبعتها الدولة لتحسين بيئة الاقتصاد والاستثمار، واتبع ذلك بوسم، السعودية تقود اقتصاد العالم”.
ومن جانبه، أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم العمر، أن التقدم في هذا الترتيب يكشف جدوى إصلاحات رؤية المملكة ٢٠٣٠، ويعكس أهمية تضافر الجهود وتكاملها بين القطاع الحكومي والخاص؛ لتهيئة بيئة عمل أكثر تنافسية، طبقاً لأفضل المعايير العالمية.
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) أعلن أنه اعتمد على 98 مؤشراً لقياس تنافسية الدول لعام، منها 64 مؤشرا تم العمل بهم لأول مرة في وقت حديث، لأنه وفقًا للمقاييس السابقة؛ احتلت المملكة في 2017 المركز 30 من أصل 137 دولة، وبعد تطبيق المنهجية الجديدة أصبحت المملكة في المرتبة 41 للعام 2017، ولكنها بعد أن بدأت في إدراك المقاييس وفهمها نجحت في التقدم شيئاً فشيئاً.