ضبط مواطن ومقيمين بحوزتهم أسماك محظور صيدها في جازان ضبط مواطن للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في تبوك السجل العقاري يبدأ تسجيل 4 أحياء بالمدينة المنورة رياح شديدة على حائل حتى السادسة مساء مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث
تواجه إيران مشكلة ضخمة تتعلق بخسارة 70% من أراضيها الزراعية، في ظل معاناة واضحة من التصحر والجفاف الشديد في السنوات القليلة الماضية.
وقال رئيس الشؤون البيئية الإيراني عيسى كالانتري لوكالة أنباء فرانس برس AFP، إن إيران تواجه خسارة 70% من أراضيها الزراعية إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للتغلب على سلسلة من المشاكل المناخية، مشيراً إلى أن طهران تستخدم 100% من المياه المستخدمة فعلياً “الصرف الصحي” لسد العجز.
وقال كالانتري: “إيران لا تصارع العقوبات والمعوقات الدولية فقط، ولكن تواجه تلوث الهواء والماء والتربة، فضلاً عن الجفاف والتصحر”.
وأضاف كالانتاري: “نستخدم حالياً نحو 100 % من مياهنا المتجددة، ووفقاً للمعايير العالمية، يجب ألا يتجاوز هذا الرقم 40 %”.
وحذر من أن “الاستهلاك المفرط للمياه وخاصة من المياه الجوفية يشكل تهديداً ويمكن أن تكون له عواقب اجتماعية فظيعة”.
إذا لم تتم السيطرة على الوضع، فستخسر حوالي 70٪ من أرضها المزروعة في مدة لن تتجاوز 30 عاماً.
وحدد كالانتاري منطقتي جنوب البرز وشرق زاغروس، بالمناطق الأكثر تضرراً من الوضع الحالي، مؤكداً أن إمكانية الزراعة في تلك المناطق سيتفقد بالكامل حال عدم اتخاذ إجراءات سريعة في هذا الصدد.
البرز وزاغروس هي سلاسل جبال في شمال وغرب إيران على التوالي، وهي الأودية التي لطالما اعتمدت عليها طهران في الزراعة، خاصة في ظل غزو التصحر لمجتمعات سكانية واسعة في الآونة الأخيرة.
وفي سياق متصل، سلط تقرير أمريكي الضوء على واحدة من الكوارث الطبيعية التي تهدد بزوال نظام الملالي في إيران، والتي قد تسهم في كشف مواطن الضعف المتعددة في نظام حكم الملالي، والذي كاد أن ينكسر في نهاية العام الماضي، بعد سلسلة من التظاهرات التي كشفت الوجه القبيح لإيران في التعامل مع شعبها.
وقال التقرير الذي نشرته مجلة واشنطن ريبورت المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط: “يكافح القادة الإيرانيون بعد أشهر من احتجاجات مناهضة للحكومة اجتاحت البلاد في أواخر ديسمبر ويناير، لضمان أن القضايا البيئية التي ساعدت على إشعال انتفاضة شعبية في سوريا عام 2011 مما أدى إلى حرب أهلية وحشية، لا تهدد قبضة رجال الدين على السلطة في إيران”.
وأضافت المجلة الأمريكية: “واجهت إيران موجة جفاف أثرت على معظم البلاد لأكثر من عقد من الزمن، وهبطت الأمطار إلى أدنى مستوى لها خلال نصف قرن، مما أدى إلى بروز مشكلات بيئية في الاحتجاجات في السنوات الأخيرة، وغالباً في المناطق التي تسكنها الأقليات العرقية مثل الأذربيجانيين والعرب الإيرانيين”.
طالب علم
الله تعالى يبارك للطيبين، ويمحق بالاشرار،