لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
سلطت شبكة CNN الأميركية الضوء على الرغبة الواضحة من جانب الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجالات التكنولوجيا للعمل في مشروع مدينة نيوم بالمملكة، والذي يمثل واحد من أضخم المشروعات الموجودة على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 مليار دولار.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هناك ترحيباً واضحاً من جانب العديد من المستثمرين والكيانات العملاقة على مستوى التكنولوجيا من أجل الظهور بقوة في المشروع الذي تم الإعلان عنه في مبادرة مستقبل الاستثمار برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام الماضي.
وقالت CNN إن المجلس الاستشاري للمشروع يؤكد العلاقات العميقة الموجودة بشكل فعلي بين عمالقة صناعة التكنولوجيا والمملكة في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي خلق حالة من الزخم تجلت في الرغبة الواضحة من جانب الشركات العالمية في الاستثمار بمدينة نيوم المستقبلية.
ومن ناحية أخرى، تتولى شركة جلادستون بليس الأميركية العملاقة المتخصصة في مجالات التسويق، مهام الترويج لمشروع مدينة نيوم الضخمة على سواحل البحر الأحمر في المملكة.
وحسب تقرير صادر عن وكالة O’Dwyer المتخصصة في متابعة شؤون العلاقات الاجتماعية في الولايات المتحدة الأميركية، فإن شركة جلادستون بليس تتعاون مع صندوق الاستثمار العام في المملكة، والذي يتولى مهام دعم إنشاء مدينة نيوم الضخمة بتكلفة 500 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن المشروع يهدف إلى مساعدة المملكة على تنويع قاعدتها الاقتصادية وتقليل اعتمادها على عائدات الطاقة، مؤكدة أن المدينة تعد جزء رئيسي من خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية 2030 الشاملة.
وبيَنت أن القيمة الاقتصادية لمشروع مدينة نيوم، والتي يُجري بناؤها الآن في الجزء الشمالي الغربي من المملكة بالقرب من حدودها مع مصر، خاصة وأنها منطقة اقتصادية منفصلة، تساهم بشكل رئيسي في تغذية قطاعات التصنيع المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والمواد الغذائية والإعلام والقطاع الرقمي والترفيه.