نصبوا شباكًا لصيد الطيور في مكة فأطاحت بهم الجهات الأمنية

الثلاثاء ٢ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١١:٠٢ مساءً
نصبوا شباكًا لصيد الطيور في مكة فأطاحت بهم الجهات الأمنية

تمكن أفراد قوة حماية المناطق المحمية، التابعين للهيئة السعودية للحياة الفطرية، المكلفين بتطبيق حظر الصيد على السواحل في منطقة مكة المكرمة، من ضبط مخالفات صيد الطيور في المنطقة والمتمثلة في نصب شباك لصيد الطيور، وحررت محاضر بالمخالفات وأزيلت الشباك وسلمت للشرطة لاستكمال الإجراءات.

وكانت الهيئة السعودية للحياة الفطرية قد دشنت اعتبارًا من غرة محرم 1440هـ أولى مراحل برنامج حظر ممارسة صيد الطيور على ساحل البحر الأحمر بطول 600 كم تقريبًا، وبعمق 20 كم باتجاه البر لتغطي كامل الحدود الإدارية لمنطقة مكة المكرمة، وذلك إنفاذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة.

وقالت الهيئة في بيان لها: إنه بتوجيه من صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وبتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة عملت الهيئة على إنشاء أربعة مراكز لقوة الحماية موزعة على طول ساحل منطقة مكة المكرمة على النحو التالي: مركز القوز ومركز المظيلف بمحافظة القنفذة، مركز مجيرمة بمحافظة الليث، مركز مستورة بمحافظة رابغ. وتم تزويد مراكز الحماية بعدد من أفراد قوة حماية المناطق المحمية وعدد من الدوريات والآليات اللازمة.

وأضافت أن المرحلة الأولى في الساحل الغربي للمملكة تأتي إنفاذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة بعد تشغيل البرنامج على الساحل الشرقي للمملكة ومنع صيد الطيور على طول الشريط الساحلي على الخليج العربي بعمق 20 كم لعدة أعوام.

وتابعت أن من الأهداف المرجوة من حظر الصيد في سواحل المملكة؛ المحافظة على الطيور المهاجرة من الصيد الجائر، وتأمين ملاذات آمنة لها أثناء عبورها أراضي المملكة، والمساهمة في سلامة النظم البيئية حول العالم، والتي تعتبر الطيور المهاجرة أحد المؤشرات عليها.

إضافة إلى المحافظة على السلامة والصحة العامة لأفراد المجتمع مما قد ينجم من مخاطر صحية حيال الاحتكاك أو أكل الطيور المهاجرة والتوعية بالمخاطر التي تتعرض لها الطيور المهاجرة خلال هجرتها، مما قد يجعلها عرضة للعديد من الأخطار الناجمة عن الأنشطة البشرية.

وتابعت أن من بين الأهداف إبراز أهمية الترابط بين الحفاظ على الطيور المهاجرة ودورها في تنمية السياحة ونماء المجتمعات المحلية حول العالم، إلى جانب أهميتها في المحافظة على التوازن في النظم البيئية التي تقع في مسارات هجرتها ومحطات توقفها خلال رحلتها السنوية، والوفاء بالتزامات المملكة تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بالمحافظة على التنوع الأحيائي والأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية.

وأهابت الهيئة بالجميع التقيد بالأنظمة والتعليمات وعدم ممارسة صيد الطيور على طول سواحل المملكة وبعمق 20 كم، وستعمل قوة الحماية على الإبلاغ عن جميع من يخالف ذلك والتحفظ على وسائل الصيد التي تضبط مما يعرضهم لغرامة قد تصل إلى عشرين ألف ريال ومصادرة ما يتم ضبطه.