تونس.. أحكام بالسجن تتراوح بين 13 و66 عامًا في قضية التآمر
هل يُلزم تحديث بيانات حساب المواطن؟
تشغيل محطتين جديدتين في قطار الرياض على المسار البرتقالي
الشهادات الدراسية لم تعد كافية للتميز في سوق العمل
أمطار غزيرة ورياح شديدة على الباحة
المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بالدودة آكلة لحوم البشر
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 115 مقيمًا لتبرعهم بالدم 10 مرات
مقتل أكثر من 143 شخصًا في حريق قارب بالكونغو
السلطات المصرية تحذر شركات السياحة من مخالفات موسم الحج وتغلق أكثر من ألف كيان وهمي
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على 9 مناطق
مشاركة رسمية وشعبية شهدتها ندوة “التكاتف المصري السعودي الماضي والحاضر والمستقبل” والتي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء، حيث تحدث فيها عدد من المتخصيين الذين أجمعوا على أنه لا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تمس أمن واستقرار ومصالح المنطقة والشعوب العربية، ولا أن تتعطل مسيرتها نحو الازدهار والتقدم في ظل التكاتف والتضامن المصري السعودي.
هذا وقد أكد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي في كلمته خلال الندوة رفض أي ابتزاز سياسي تجاه المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن تعاطي المملكة مع أزمة الإعلامي جمال خاشقجي كان رصيناً جداً، وأشار إلى أن المملكة تعرضت لحملة إعلامية مغرضة و أن هناك هستيريا زائدة في تناول الأزمة، مشدداً على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات النهائية التي تجريها المملكة العربية السعودية بكل شفافية، ومعاقبة المتورطين في الحادثة.
وأضاف العرابي: إن المملكة تملك زمام الأمور، وهي قادرة على وضع الموقف برمته في نصابه الصحيح، وعلينا الانتظار وإعطاء فرصة للمملكة لإنهاء التحقيقات دون ضغوط فدورها معروف ووزنها مُقدر تماماً في كل الأروقة حول العالم، ولا يمكن أن ينال هذا الحادث من مكانتها تحت أي ظرف من الظروف، لأن ذلك سيؤثر على مكانة العالمين العربي والإسلامي».
ولفت وزير الخارجية المصري السابق، إلى أن الاختلاف في وجهات النظر حول بعض الملفات لا يمكن أن يؤثر بأي حال من الأحوال على العلاقات السعودية المصرية، مشيراً إلى أن هناك خطا استراتيجيا موحدا لدى الدولتين قائم على صيانة الأمن القومي العربي تحت أي ظرف من الظروف وأن الدولتين نجحتا في تجاوز أي اختلاف في وجهات النظر، ووضعوا نصب أعينهم الخط الاستراتيجي القائم على فكرة صيانة الأمن القومي العربي، معتبراً أن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ركائز أساسية لوضع العلاقات العربية العربية في إطارها السليم.
ومن جانبه قال الدكتور زين السادات رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن المصري والعربي للتنمية الاجتماعية “إن العلاقات بين مصر والسعودية تتسم بالتميز والاستمرارية نظرا للمكانة والقدرات التي يتمتع بها البلدان الشقيقان على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية”.
وأشار السادات إلى أن هذه الندوة ليست لمصر أو السعودية فهي للأمة العربية لكي يتطمئنوا بأن قطبي البيت العربي لا يزالان بخير ويجب دعم هذا التكاتف والتضامن ليستمر في التصدي للحملات التي يتعرض لها البلدان الشقيقان.
ولفت رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن المصري والعربي إلى أن ماضي البلدين مليء بالأحداث الإيجابية التي استمرت إلى وقتنا الحاضر في ظل القيادة الرشيدة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
الجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضور العديد من الشخصيات المصرية والعربية من السعودية والكويت ولبنان.