طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استضاف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة البروفيسور بيتر كوفي المشرف على مركز الخلايا الجذعية لعلاج ضعف البصر والعمى بكلية لندن الجامعية، وذلك انطلاقًا من حرص الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز على ضرورة توجيه البرامج التدريبية لما يخدم فئات المجتمع المختلفة والأشخاص ذوي القدرات الفائقة بشكل خاص، لرفع مستوى التوعية والمعرفة.
وتطرقت المحاضرة التي ألقاها بقاعة المحاضرات بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى التطورات الحديثة في تكنولوجيا الخلايا الجذعية والتي مكنت العلماء من تطوير طرق علاجية جديدة من خلال إنتاج الخلايا الجذعية من نفس المريض، وتحدث البروفيسور كوفي عن تقنية الخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة، وكيفية التمكن من استخدام تقنية إنتاج “مرض في طبق” ساهم على فهم تطور الأمراض والطرق المناسبة لعلاج كل مريض بشكل متخصص، كما كشف عن عدد من الطرق العلاجية الجديدة والتي تشمل فحص (مسح) العلاجات الجديدة لاضطرابات العين المسببة للعمى.
واختتمت المحاضرة، بالإجابة على السؤال عن كيف يمكن لهذه التقنية أن تساهم في الحصول على مصدر جديد للخلايا ليتم استخدامها علاجيًا، حيث قدم البروفيسور كوفي عددًا من الحالات التي تم علاجها من ضعف شديد للنظر إلى تحسن كبير وقدرة على قراءة أكثر من (80) كلمة في الدقيقة.
وصرح المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة أحمد بن عبد العزيز اليحيى بأن تنظيم مثل هذه المحاضرات نابع من إيمان المركز بأن البحث العلمي أصبح ضرورة ملحة وعنصرًا مهمًا للحياة الكريمة والمركز يعمل على تسخير نتائج البحوث لما فيه مصلحة الأشخاص ذوي القدرات الفائقة، ويسعى المركز إلى تطبيق شعار العلم الذي ينفع الناس وإثراء المعرفة من خلال إقامة مثل هذه المحاضرات ويعتز المركز بشراكة كافة الجهات ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها.