أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
واصل موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميًّا “فيسبوك” حربه على السياسات الإيرانية وحساباتها المختلفة التي تستخدمها في محاولة للتأثير على مجريات الأحداث والسياسات السائدة في العالم.
أكد موقع التواصل الاجتماعي أنه حذف حسابات أنشأتها إيران خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت مشاركات حول مواضيع مثيرة للانقسام السياسي واجتذب أكثر من مليون متابع في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت الشبكة الاجتماعية: إنها حذفت 82 حسابًا وصفحة على فيسبوك وتويتر، مشيرة إلى أنها كانت “مزيفة” وتداولت عدد من المنشورات حول قضايا خلافية مثل العرق والهجرة والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح فيسبوك أن تلك السياسات التي تنفذها إيران منذ أشهر تهدف إلى “زرع” الخلاف قبيل انتخابات الكونجرس الأميركي في 6 نوفمبر.
وحسب مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع لمجلس الأطلنطي، وهو مركز أبحاث يعمل مع فيسبوك لدراسة الدعاية عبر الإنترنت، فإن تلك الحسابات المحذوفة تتظاهر بأنها أميركية أو بريطانية ومعظمها يستهدف الليبراليين الأميركيين.
وقال فيسبوك: إن الحسابات المحذوفة جذبت أكثر من مليون متابع، وحاولت توجيه إعلانات بقيمة 100 دولار خلال العام الماضي.
الخطوات التي اتخذها فيسبوك على مدى الفترة الماضية، كانت تستهدف بتر أذرع إيران النشطة والتي ساهمت في جذب ميول بعض وسائل الإعلام العالمية في صفها.
وفي هذا السياق، كشفت مجلة وايرد الأميركية عن الطرق التي اتبعتها إيران لتزييف الحقائق على مستوى وسائل الإعلام الدولية، ولخلق توجه صحافي مساند لها على مستوى الساحة السياسية الدولية.
وأفردت المجلة الأميركية تقريرًا لسرد فضائح الملالي، حيث قالت: إن النظام أسس عدد من وسائل الإعلام الخاصة به، والتي كانت تبث أخبارًا لا تستند إلى أي أساس أو مصادر فعلية ومعروفة، كما كانت تلك المنصات الإعلامية مركز الحملات التي روج بها لأكاذيبه.
وقالت المجلة: إن تلك المنصات اعتادت أيضًا أن تسرق الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر للحرب الأهلية في سوريا أو الأوضاع في العراق أو حتى مقاطع فيديو تم تصويرها في مدن مختلفة، للمتاجرة بها في الملف اليمني، واختلاق أكاذيب متنوعة بشأنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي همًت فيه مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب لإغلاق الحسابات التابعة لإيران، والتي كانت أداتها الرئيسية لتزوير الحقائق واختلاق الأكاذيب بما يخدم أغراضها السياسية في العالم بشكل رئيسي.