لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
واصلت بعض الصحف الأجنبية المعروفة بميولها المعادية للمملكة حملتها لتشويه الرياض على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، مستندين إلى تكهنات لا ترتكز إلى وقائع حقيقية أو دلائل واضحة.
بعض الصحف وعلى رأسها نيويورك تايمز الأميركية، سعت على مدار الأيام القليلة الماضية أن تبث سمومها في كافة الأوساط غير السياسية، بدءاً من التكنولوجيا والفنون وصولًا إلى التعاون العسكري بين السعودية والولايات المتحدة، إلا أنها في كل مرة تصطدم بتواجد قوي للسعودية على كافة تلك المستويات.
التكنولوجيا تصطدم بالمملكة
وخلال الأيام الماضية تحدثت بعض المنصات الإعلامية عن ضرورة مقاطعة الشركات التكنولوجية للمملكة، إلا أن ذلك اصطدم بدور موسع ورائد من جانب الرياض في توجيه استثماراتها الضخمة إلى هذه القطاعات التي تمثل إفادة عامة للبشرية.
شبكة CNN الأميركية أكدت أن هناك صعوبات تواجه الشركات الأميركية في اتخاذ أي موقف دون دليل واضح على إدانة المملكة، خاصة وأن الرياض تملك بالفعل إسهامات واسعة واستثمارات ضخمة في عدد من الشركات الرائدة على مستوى التكنولوجيا مثل أوبر وفيرجين وغيرها من الكيانات المعنية بصفة رئيسية بالتكنولوجيا.
وبخلاف العمل المشترك والاستثمارات المباشرة، أبدت المملكة على مدار العامين الماضيين اهتمامًا كبيرًا بتوطين الصناعات التقنية والتكنولوجية على أراضيها، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة مارس الماضي، والتي شهدت زيارة خاصة إلى وادي السيليكون، والذي يعد مقر الشركات الضخمة على مستوى التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز تواصل بث سمومها
لم تسلم الكثير من القطاعات والمجالات من السموم التي حاولت الصحيفة الأميركية بثها خلال الأيام القليلة الماضية، فحتى القطاعات الفنية والثقافية سعت نيويورك تايمز لإنهاء ارتباطها بجهود المملكة، وذلك على الرغم من كون تلك المجالات في أمس الحاجة للرعاية والاهتمام.
وبعنوان “المتاحف مُجبرة على إعادة تقييم العلاقات مع السعودية وسط الضجة حول مصير الصحفي”، سعت الصحيفة لإنهاء أي ارتباط بين المتاحف ومعارض الفنون من ناحية وبين المملكة واستثماراتها ورعايتها الجادة لتلك الأعمال الفنية من ناحية أخرى.
وقالت الصحيفة الأميركية إن المملكة التي دأبت العمل على دعم المتاحف وتمويل بعض الأحداث الثقافية التي يمكن أن تسهم في تعزيز العلاقات الفنية بين الوطن العربي والولايات المتحدة الأميركية، يجب أن تواجه إعادة تقييم من جانب تلك المتاحف.
المملكة هي واحدة من كبرى الدول الراعية والداعمة على المستوى المادي والمعنوي للمحافل الفنية والثقافية، والتي قد لا تحظى باهتمام واسع من دول أخرى، كما أن الرياض تعد الممول الأبرز للمحافل الثقافية والفنية الرئيسية التي تدعم أواصر التعاون والصلة بين العرب والغرب.