في حالة غريبة، قضى لاجئ سوري ما يزيد على 6 أشهر في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد أن كان يحلم بالدخول إلى البلاد هاربًا من جحيم الحياة في سوريا.
وتم نقل اللاجئ السوري حسن القنطار البالغ من العمر 37 عامًا خلال الساعات الماضية، بعد أن مكث لأكثر من 6 أشهر في مطار كوالالمبور تحت تحفظ السلطات الماليزية، وذلك حسب شبكة CBC الكندية.
وقد ألقي القبض عليه لكونه في منطقة محظورة دون تصريح مرور، لكن السلطات الماليزية قررت عدم متابعة التهم، إلا أنها قد تتخذ قرارًا آخر بترحيله إلى سوريا.
وتم نقل القنطار إلى مركز احتجاز المهاجرين حيث يمكن أن يأتي ترحيله في أي لحظة.
وقال آندرو بروير محامي القنطار: “على حد علمي هناك خطر حقيقي ووشيك يتعلق بإحضاره إلى المطار ووضعه على متن طائرة وإرساله إلى سوريا”.
وقد تقطعت السبل بالقنطار بعد أن تم إبعاده عن رحلة الخطوط الجوية التركية في مارس، مما جعله يتجاوز فترة تأشيرته الماليزية.
وحصل على آلاف المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قام بتوثيق حياته اليومية في رواق طويل بالمطار، حيث كان يعيش لأكثر من 7 أشهر.