كفى كذبًا.. حملة لإغلاق قناة الجزيرة منبر العار وجامعة كل فاقدٍ للشرف

طالب سعوديون وعرب بإغلاق قناة الجزيرة القطرية؛ لما تقدمه من فتن وأكاذيب على شاشتها تستهدف بها العرب وتحابي إيران والأتراك والاحتلال الإسرائيلي، حيث حادت عن مسارها الإعلامي وتحولت إلى منصات، هجرتها الجماهير الشرفاء والإعلاميون المحترفون؛ لتؤوي أصحاب الأقلام المأجورة.

فلم تكن قناة الجزيرة يومًا مناصرة لقضايا الأمة العربية، ولم تكن يومًا لسان الشعوب العربية، ولكنها تعمل بحسب إملاءات وسيناريوهات تُملى عليها من قادة الإرهاب في المنطقة والعالم، وهو ما دفع السعوديين والعرب لتدشين حملة لغلقها رافعين شعار “كفى تشويهًا وكذبًا”.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. قناة “صاحي” تبثّ حلقة جديدة من “يطبعون”

رسوم مخيبة للآمال.. كل ما يتمناه المواطن يدركه مُلاك الأراضي البيضاء

وأوضحت عضو مجلس الشورى كوثر الأربش، أن حملة إغلاق الجزيرة ليس لأنها تمثل خطرًا، علينا فالقافلة تسير، ولكن إنقاذًا للعقل العربي من الترهات.

وتابعت أنه يجب أن تُغلَق الجزيرة إنقاذًا للعقل مما يلغيه، ويسفهه، وينومه كما تُكافح أي مصادر للدجل والخرافة والكذب.

أما الإعلامي محمد السناني فقال: إن الجزيرة لم تكن يوماً منبرًا للحقيقة، واليوم تجلَّى للجميع أنها منبرًا للعار، ويجتمعُ فيها كلُّ فاقدٍ للشرف.

ومن جانبها، وصفت ليلى العجمي قناة الجزيرة بأنها قناة المرتزقة الذين يقتاتون على تفريق الأمة العربية وتشتيت التعاون الخليجي، فهي قناة نشر الكذب والبهتان لتحقيق أجندة الإرهاب.

وأكد أبو فارس أن الجزيرة تستحق الإغلاق لأنها “قناة فتنة وفجور وتفريق الإخوان وتشتيت بلاد العربان”.

ورأى عبدالله أن ليس لتأثير الجزيرة تُغلق، فهي أضحوكة بستار الأكذوبة لا تأثير بها، ولكن لما في قادم الأيام بتمكين الصدق وجعل الإعلام العربي إعلام نقي من الشائبة.

وفي سياق متصل، علق عبود السلمي: أفضل ما يقال في عجوز إبليس الجزيرة وأبنائها وإخوانها؛ يخاطبني السفيه بكل قبح يزيد سفاهة وأزيد حلمًا.. وآسف أن أكون له مجيبا كعود زاده الإحراق طيبًا”.

وبالنسبة إلى سعد الراكان فأكد أن ما وصلت إليه حال الأمة العربية من تفكك وشقاق هو بسبب قناة الجزيرة ويجب على كل عربي شريف المشاركة في هذه الحملة لترتاح أمتنا العربية من هذا السرطان.