تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن السديس لمسؤولي وكالة المسجد النبوي: وحدوا الجهود لإثراء تجربة الزائرين سكني: العمل لا يزال قائمًا لإيداع مبالغ الدعم المسحل: نعترف بوجود أخطاء وفرصة تأهلنا للمونديال قائمة ولاء هوساوي تمزج الحداثة بعبق التراث بفن الديكولاج في بنان أبرز تجهيزات الطائرات المخصصة لنقل التوائم السيامية
لم تكتف “كارين عطية” – محررة الرأي والقضايا الدولية- في “واشنطن بوست” بالأجر الذي تتقاضاه من صحيفتها المعروفة بعدائها للمملكة لدعم الصحفي السعودي جمال خاشقجي المختفي منذ أيام داخل صفحات الجريدة تحت عنوان ” إسكات جمال خاشقجي” وسرعان ما أطلقت اليوم تغريدة وصفت بـ”المؤثرة” على موقع التدوينات المصغرة تويتر قالت فيها :” الآن لا أستطيع التوقف عن البكاء لا تتحمل رأسي فكرة أن جمال الإنسان المفعم بالحيوية والصحفي الشجاع قد انتهى”.
في سقطة مهنية تستبق سلفًا ما حدث للصحفي السعودي في الوقت الذي يجب أن تكون فيه من أكثر الملتزمين بالمهنية والدقة في طرح المعلومات كونها صحفية، وكتبت كارين ما يجري لا يمكن نسيانه، وإنه مؤلم جدًا.
صحيفة معادية للمملكة
كارين عطية ابنة الواشنطن بوست “البارة”، الصحيفة التي عُرفت بعدائها للمملكة وهجومها الشرس عليها، وهي مسؤولة صفحات الرأي في الجريدة التي تخصص يوميًا مقالًا لانتقاد السعودية والتلاعب بمعاني حقوق الإنسان الفضفاضة لنسج الأكاذيب ونشرها .
ومما لا شك فيه واستنادًا لتوجهات الصحيفة المعروفة سلفًا فقد جُندت “كارين” لكتابة تغريدتها في صحيفة “واشنطن بوست” التي اعتادت اقتناص الفرص والاصطياد في الماء العكر وتبني كل الأصوات المعارضة ورعايتها ودفع مئات الآلاف من الدولارات مقابل ذلك.
ابنة الصحيفة البارة
ولدت كارين عطية في تكساس وهي أمريكية من أصل أفريقي واعتادت السفر إلى “غانا” في العطلات بانتظام برفقة عائلتها.
وحسب موقع “نيتورث إيج” المتخصص في نشر ببلوغرافيا المشاهير تتقاضى كارين مبالغ مالية كبيرة مقابل عملها في الصحيفة والتزامها بأجنداتها وسياستها التحريرية والمبلغ قابل للزيادة.
فالفتاة العزباء مهتمة بعملها في المقام الأول فهي لم يسبق لها أن تزوجت ، تخرجت كارين من مدرسة محلية في تكساس وانضمت لجامعة نورث ويسترن في ولاية إلينوي وتخرجت بدرجة البكالوريوس في دراسة الاتصالات عام 2008 قبل حصولها على الماجستير في حقوق الإنسان والصحافة من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 2005 .
في 2005 عملت كمتدربة في مكتب دالاس قبل أن تتدرب في مجلس شيكاجو للشؤون العالمية بين عامي 2006 و 2007.
عملت في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة 3 أشهر في 2011 وعملت كمراسلة مستقلة لكثير من وكالات الأنباء البارزة مثل “صوت أمريكا” ” هافينغتون بوست” وغيرهما من الوكالات والصحف.
في 2014 انضمت كارين لواشنطن بوست وبدأت العمل كمحررة قبل ترقيتها في 2016 لتصبح مسؤولة صفحة مقالات الرأي.
وتسعى كارين لتحقيق نجاحاتها في مجال الصحافة وتلتزم بأجندات الواشنطن بوست الصحفية فكارين متفرغة ، ولدى كارين أكثر من 49 ألف متابع على حسابها في تويتر.
حجة لضرب المملكة
لم تتوان الصحيفة في تجنيد زملاء “جمال خاشقجي” من أجل النفخ في النار لنشر مزيد من البلبلة وإشعال الأحداث فخاشقجي هدف مغر لجهات عدة والجميع يعلم أنه ليست هناك حاجة سعودية لاستهداف الصحفي وأن اختفاءه مقصود لتوجيه ضربة إلى المملكة.
كانت كارين قد كتبت مقالًا خاصًا لجمال خاشقجي عبرت فيه عن قلقها لعدم قدرتها على التواصل معه حيث كانت المسؤولة عن مراجعة مقالته ونشرها وأدرجت في مقالها الكثير من الانتقادات للمملكة في محاولة لإلصاق تهمة اختفائه بها نظرًا لكونه كاتبا معارضا.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد خصصت “مساحة فارغة” على صفحة الرأي الخاصة بها ضمن الجزء الذي كان مخصصًا لمقالات الكاتب جمال خاشقجي تعبيرًا عن تضامنها وحزنها على اختفائه!!