الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أكدت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والمملكة متينة وغير قابلة للكسر أو التأثر بأي حالة جدال حول وفاة الصحفي جمال خاشقجي، مشيرة إلى أنه عندما تهدأ الأمور لن يحدث أي تغيير يُذكر في العلاقات بين واشنطن والرياض.
وسلطت المجلة الأميركية بشكل رئيسي الضوء على العلاقات والتعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمملكة، حيث أكدت أن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تتمسك بكافة أواصر الصلة والتعاون مع نظيرتها في المملكة، لا سيما وأن هذه العلاقات هي الضامن للإبقاء على العديد من المصالح المشتركة، أبرزها ضمان التدفق الحر للنفط والغاز الطبيعي، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التعاون من أجل التصدي لأطماع إيران.
وأوضحت المجلة أن الواقعية تحتم على الولايات المتحدة الاعتراف بأهمية الصفقات العسكرية التي وقعت خلال السنوات الماضية مع المملكة، والتي تعتبر عنصرًا بارزًا ومرئيًا في تعاون واشنطن مع السعودية.
وعلى مدى عقدين من الزمان، كانت الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة في الشرق الأوسط، ومن عام 2013 إلى عام 2017 ، ذهبت 49٪ من جميع الأسلحة الأمريكية إلى دول في المنطقة.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن التعاون العسكري مع المملكة والذي يدعمه البنتاغون بشكل واضح، يتضمن العديد من الأمثلة مثل الدعم اللوجستي والتحليلي الأميركي للعمليات، بالإضافة إلى الذخائر وعمليات البحث والإنقاذ، والتزود بالوقود في الجو، وتحليل الاستخبارات التي يقدمها الجيش الأميركي للتحالف الذي تقوده المملكة ضد الإرهاب في اليمن.
وكان المتحدث باسم البنتاجون، كولونيل روبرت مانينغ، قد أكد خلال وقت سابق من الأسبوع الحالي، أنه لا دخل لوزارة الدفاع الأميركية بقضية وفاة المواطن جمال خاشقجي في تركيا مطلع الشهر الجاري.
وقال مانينغ: “لا دخل لنا بحادثة خاشقجي، ولا تغيير في التعاون العسكري مع الرياض ودعم حرب اليمن”.